تطاوين: تواصل الجهود ضمن مشروع "تاج" لنشر الوعي بمخاطر وتأثيرات التغيّرات المناخية على القطاع الفلاحي وسبل التأقلم معها - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تطاوين: تواصل الجهود ضمن مشروع "تاج" لنشر الوعي بمخاطر وتأثيرات التغيّرات المناخية على القطاع الفلاحي وسبل التأقلم معها - ترند نيوز, اليوم الاثنين 28 أكتوبر 2024 09:58 مساءً

تطاوين: تواصل الجهود ضمن مشروع "تاج" لنشر الوعي بمخاطر وتأثيرات التغيّرات المناخية على القطاع الفلاحي وسبل التأقلم معها

نشر في باب نات يوم 28 - 10 - 2024

296528
تواصل جمعية "رؤى شبابية" عملها ضمن مشروع "تاج" الذي يهدف إلى نشر الوعي وتكوين مجموعة من النساء في المجال الفلاحي حول مخاطر التغيرات المناخية وسبل التأقلم معها، من خلال التأكيد على أهمية الممارسات الفلاحية الجديدة التي تتلاءم وما تمر به جهة تطاوين من تحديات مناخية.
وقال رئيس جمعية "رؤى شبابية"، طارق بوشناق، في تصريح لصحفي "وات"، إن مشروع "تاج"، الذي انطلق منذ 15 جويلية الفارط، والممول من طرف الصندوق العالمي للطبيعة عن طريق المعهد العربي لحقوق الإنسان، يتمحور بالأساس حول تأثيرات التغيرات المناخية وسبل مكافحتها، وكيفية خلق فرص اقتصادية واجتماعية من خلال التركيز على مجموعة من الفلاحات المنخرطات في المجامع الفلاحية بالجهة.
وأوضح أنّ آخر لقاء تمثّل في حملة تحسيسية حول مخاطر ومظاهر التغيّرات المناخية في تطاوين، أثّثها مختصون من معهد المناطق القاحلة وحضرها ممثلون عن الإدارات الجهوية ذات العلاقة بالموضوع، تخلّلها عرض لمدونة علمية أنجزت من منطلق استخلاصات تأثيرات التغيرات المناخية واحتوت على نصائح وتوصيات تتعلق أساسا بأهمية التأقلم المناخي.
وأضاف بوشناق أن مشروع "تاج" تضمّن 3 دورات تكوينية في تخصّصات مختلفة واستفادت منه 25 شابة تلقين تكوينا نظريا وتطبيقيا على الميدان، خاصة في ما يتعلق بتطبيق الممارسات العلمية الصحيحة التي يوصي بها الخبراء في هذا المجال، ما أتاح تحقيق الأهداف المرسومة للمشروع بصفة عامة، وفق قوله.
...
من جهته، أوضح المكلّف بتخطيط ضمن المشروع، طارق العماري، أنّه تم، في إطار الحملة التوعوية، استخلاص مدونة علمية من خلال تجميع المعطيات والبيانات الميدانية، وذلك بهدف الحصول على ملخص ابحاث علمية حول التغيرات المناخية بالمناطق الصحراوية والجافة ومن بينها جهة تطاوين.
وقال إن المدوّنة خلصت إلى أن جهة تطاوين مازالت تعاني من التأثيرات المناخية خاصة على مستوى نقص المياه والانحباس الحراري وزيادة معدلات التصحر، وسيتم الاعتماد على هذه المعطيات في رسم صورة واضحة حول التغيّرات المناخية وتأثيراتها في المستقبل.
وأشار إلى أن اهم الملاحظات التي تم استنتاجها تتلخص عامّة في تراجع الانتاج الغراسات الاستراتيجية على غرار الزياتين والكروم التي تضرّرت وشهدت نقصا كبيرا، مع ظهور بعض الأمراض الغريبة على الإنتاج الفلاحي بتطاوين بسبب الجفاف، وتزايد تملح التربة، وتراجع منسوب المياه.
وأوضح أن الدراسية أوصت باتخاذ جملة من الإجراءات أهمّها الإعتماد على آليات التخزين التقليدية للمياه، وترشيد التسميد، والابتعاد عن الطرق التقليدية في التسميد التي من شأنها الإضرار بالتربة، حيث يعتمد أغلب الفلاحين على زيادة نسبة التسميد لزيادة الانتاج وهو ما يعتبر من الأخطاء الشائعة، كما اوصت الدراسة بالعودة الى التداول الزراعي والزراعات البينية.
وفي ما يتعلّق بآليات التكيف، أكد العماري أن الدراسة أوصت بأهمية اختيار الأصناف الإيكولوجية ودعت إلى الاعتماد على البذور الأصلية، باعتبار تزايد الاعتماد على البذور المهجنة التي لا تتلاءم والطبيعة الصحراوية بالجهة، كما أوصت بالاعتماد على الطاقات البديلة وخاصة الطاقة الشمسية التي تعتبر من أهمّ مميزات الجهة.
وسيعمل المشروع، الذي من المبرمج أن ينتهي في 15 نوفمبر القادم، على خلق شبكة مع المستفيدات من المجامع المهنية لضمان خطة عمل مشتركة للنهوض بمردود هذه المجامع الفلاحية مستقبلا وتشبيك الخبرات حول طرق مكافحة التغيرات المناخية.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق