رمالٌ مُتحرّكة في البرلمان الجديد .. مفاوضات و رسائل تقارب مع الوسط وخصومهم في حضن حزب إرادة - تفاصيل - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رمالٌ مُتحرّكة في البرلمان الجديد .. مفاوضات و رسائل تقارب مع الوسط وخصومهم في حضن حزب إرادة - تفاصيل - ترند نيوز, اليوم الاثنين 28 أكتوبر 2024 12:36 مساءً

سرايا - في مفارقة برلمانية نادرة، تقترب كتلة جبهة العمل الإسلامي البرلمانية من التصويت الى مرشح حزب الميثاق الوسطي في انتخابات رئاسة البرلمان المقبلة يوم انعقاد الدورة البرلمانية الجديدة في 18 من شهر نوفمبر المقبل.

ويعني ذلك أن ضمان أهم حزب وسطي في الأردن لمقعده في رئاسة مجلس النواب أصبح يمر الآن من منطقة التصويت التابعة لكتلة حزب جبهة العمل، وتلك بحد ذاتها رسالة من التيار الإسلامي بخصوص عدم وجود ما يمنعه من التعاطي مع أحزاب الوسط في بعض المحطات.

وهي مفارقة بمنتهى الغرابة لم تكن متوقعة، لكن المطلوب من حزب الميثاق حتى يصبح جديرًا بالحصول على اصوات جبهة العمل الاسلامي هو خوض مفاوضات مع الإسلاميين الذين يسعون طبعا لتمكين أنفسهم وتعزيز فرصهم في المكتب الدائم لمجلس النواب وفي بعض المواقع المتصدرة في اللجان، وذلك بحسب ما نشرته وكالة "سرايا" الاخبارية، وبالتالي يتحدث الإسلاميون عن صفقة مفاوضات عادلة قد يوفرها تصويتهم في انتخابات رئاسة المجلس على من يقبل بشروط الاسلاميين.

وأقرب التقدير أن التيار الإسلامي صوته قريب من النائب المخضرم أحمد الصفدي وهو الأب الروحي عمليا مؤسس حزب الميثاق.

وبالتالي حتى يحظى الصفدي بهذه الميزة من أصوات الاسلاميين وهو بالمناسبة قد يكون الوحيد القادر على استقطاب أصواتهم أصلا عليه أن يدفع ثمنًا سياسيًا في التفاوض مع الكتلة.

في المقابل وجد حزب إرادة الوسطي الثاني والذي ينافس الاسلاميين وحزب الميثاق معا على الحضور والمتابعة ظهره مكشوفا في انتخابات رئاسة البرلمان لأنه مضطر للتعامل مع حزب آخر إسلامي التوجّه هو الحزب الإسلامي الوطني وأمينه العام الدكتور مصطفى العماوي وهو من الشخصيات المقربة جدا للأمين العام السابق لحزب إرادة المهندس نضال البطاينة.

كلاهما أي العماوي والبطاينة أظهرا حرصا على خطط الاندماج الكتلوي بعد انعقاد دورة البرلمان.

وقد تم الإعلان مبكرا عن جلسة عمل انتهت باتفاق على تأييد مرشح واحد من جهة الحزبين الاسلامي الوطني وارادة لانتخابات رئاسة المجلس حيث لا فرصة لطامحين بالرئاسة من الحزبين بدون بعضهم البعض لتشكيل قاعدة من الأصوات تسمح بالاستقطاب من جهة النواب المستقلين الآخرين.

ومن هنا تتحرك الرمال الراكدة في مجلس النواب وسحبت الصفدي باتجاه الإسلاميين وإرادة بإتجاه خصوم الأخوان المسلمين.

ويمكن القول إن المفارقات الانتهازية والقائمة على المصالح تؤسس لحالات تقارب واندماج غير متوقعة وغير مألوفة بالمشهد البرلماني الأردني.

 

رأي اليوم 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا



إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق