أبلغ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه سيعمل على إنهاء الحرب في قطاع غزة، وفقًا لبيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية بين ترامب وعباس يوم الجمعة، هي الأولى بينهما منذ عام 2017.
لم يتحدث عباس وترامب منذ قرر الأخير الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى هناك، لكن المكالمة هي أحدث إشارة إلى أن القيادة الفلسطينية تريد البدء من جديد مع ترامب بعد أربع سنوات من الصدمات عندما كان آخر مرة في البيت الأبيض.
وفي يوليو الماضي، نشر ترامب رسالة تلقاها من عباس وتعهد فيها بالعمل من أجل السلام في الشرق الأوسط.
وقال عباس في الرسالة إلى ترامب إنه شاهد لقطات لمحاولة اغتيال الرئيس السابق في وقت سابق من الشهر الجاري وكان يشعر بقلق بالغ.
وأضاف عباس أنه لا ينبغي أن يكون لأعمال العنف مكان في عالم يحكمه القانون والنظام.
وأعاد ترامب الرسالة إلى عباس مصحوبة برسالة مكتوبة بخط اليد، جاء فيها: محمود، لطيف للغاية، شكرا لك، كل شيء سيكون على ما يرام، أطيب التمنيات.
وهنأ عباس ترامب، وتمنى له النجاح في ولايته المقبلة، وأكد استعداده للعمل معه سعيا لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس الشرعية الدولية والمبادئ.
وأضافت الرئاسة الفلسطينية أن ترامب أكد التزامه بوقف الحرب، وجدد استعداده للتعاون مع الرئيس عباس، وكذلك مع الأطراف الإقليمية والعالمية الأخرى، في الجهود الرامية إلى تحقيق السلام في المنطقة.
كان ترامب حليفًا أيديولوجيًا وثيقًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال فترة ولايته الأولى، واتخذ خطوات متكررة مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس التي أدت إلى نفور القادة الفلسطينيين، ومع ذلك، فقد دعا نتنياهو علناً إلى إنهاء الحرب.
0 تعليق