المراهنات الإلكترونية.. الخطر القادم..!! - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المراهنات الإلكترونية.. الخطر القادم..!! - ترند نيوز, اليوم السبت 26 أكتوبر 2024 04:03 مساءً

الخبراء أكدوا انه آن الأوان لتعديل القوانين لمحاصرة هذه الأنشطة غير الشرعية التي من أبرز مخاطرها الادمان والوقوع ضحية الاحتيال وخسران الأموال.

قالوا ان صانعي المحتوي علي الانترنت من أكثر المروجين لهذه الظاهرة حيث يدعون متابعيهم إلي الانخراط في هذا النشاط والمقامرة علي الألعاب والأنشطة المختلفة.

أضافوا ان المنع واغلاق المواقع المشبوهة ليس حلاً لأن كل ممنوع مرغوب وانما الحل يكمن في التوعية التكنولوجية بخطورة هذا النشاط من خلال وسائل الاعلام المختلفة والأسرة والتأكيد علي انه مقامرة صريحة يحرمها الدين وان أي أموال تنتج عنها هي أموال "سحت".

  اللواء محمود الرشيدي:  

الحل.. في التوعية التكنولوجية من الإعلام والأسرة

قال اللواء محمود الرشيدي مساعد وزير الداخلية سابقا: لا يمكن ان ننكر أننا نعيش في عصر العالم الرقمي . الذي يتميز بإنجازات تكنولوجية غير مسبوقة كشبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي . وشبكات المعلومات . والاتصالات بأنواعها المختلفة.
وهذه التقنيات التكنولوجية وليدة ثورة تكنولوجيا المعلومات والإتصالات من الربع الأخير من القرن الماضي والتي احدثت تغييرا جذريا في مناحي حياتنا المعاصرة . كما أصبحت هذه الإستخدامات التكنولوجية ركيزة اساسية  في تحقيق التنمية المستدامة والأمن والاستقرار . وتيسير كافة مناحي الحياة بالنسبة للدول . وبالنسبة للكيانات مثل البنوك والشركات . والمؤسسات . او بالنسبة للافراد.
اشار اللواء محمود الرشيدي  المدير السابق لمباحث الإنترنت إلي ان اي تهديد يلحق بهذه التقنيات التكنولوجية الحديثة او الاستخدام الغير آمن فيها . من الممكن أن يؤدي إلي مخاطر وتهديدات متنوعة.
ومن أهم الأنشطة الضارة التي تمارس من خلال التقنيات التكنولوجية الحديثة. التطور السريع والذي بدي ملحوظا في تطبيقات المراهنات والقمار التكنولوجي والذي يستخدم من قبل  ملايين المواطنين في مصر .
وأضاف: أحدث الإحصائيات في هذا النطاق تؤكد أن أكثر من 4 ونصف مليون مواطن مصري. يستخدمون هذه التطبيقات الإلكترونية الضارة بهدف الربح  السريع. كما أن مجموع ما انفقه المصريون من خلال استخدام هذه التطبيقات . أكثر من مليار دولار خلال عام 2023 وأصل ومنشأ هذه التطبيقات بدأت في روسيا . ومنها تطبيق EXBET1 ويعد من أشهر وأكبر التطبيقات المستخدمة في أنشطة القمار والمراهنات الإلكترونية في مصر وحول العالم والذي أشهر إفلاسه مؤخرا.
كما ان هذه التطبيقات تعمل وفق معادلات معينة يتم من خلالها السطو علي حسابات الشخصية للمستخدمين . وتحليل سماتهم وشخصياتهم بفعل تقنيات الذكاء الصناعي . كما تقوم هذه التقنيات بدراسة السمات الخاصة . والهدف من ذلك دراسة نقاط القوة والضعف لدي كل مستخدم تمهيدا للنصب عليه.
أضاف اللواء محمود الرشيدي وزارة الداخلية كان لها جهود وخطوات استباقية في هذا الملف والتي تواكب التوسع في استخدام هذه التطبيقات والإنترنت والسوشيال ميديا منذ سنوات. كما تعد  تطبيقات مراهنات القمار الإلكترونية احدي الجرائم الإلكترونية وليست جميعها  .
فمن الجرائم السب والتشهير والنصب والاحتيال. لهذا أنشأت وزارة الداخلية إدارة مباحث الإنترنت لمواجهة والتصدي لكافة الأنشطة غير المشروعة . وغير الآمنة التي تمارس عبر الإنترنت . كما قامت بتجريمها . وشرعت قانون 175 لسنة 2018 التي يصف ذلك .
وجرمت مثل تلك الألعاب والتطبيقات المحرمة شرعا وفرضت العقوبات علي أصحابها.طبقا لقانون العقوبات العام وطبقا لقوانين جرائم الإنترنت .
فإذا كانت هذه المواقع تبث من مصر تقوم الجهات المعنية ممثلة في وزارة الداخلية وجهاز تنظيم الاتصالات والنيابة العامة بضبط وإحضار القائمين علي تنفيذ هذه التطبيقات والقبض عليهم .
ولكن اذا كانت تدار هذه المواقع وتبث من الخارج فلا نملك سوي حجب هذه المواقع من خلال التنسيق مع منسقي خدمة الإنترنت internet serves broviders وهم شركات الاتصالات في مصر. فقد تم حجب المواقع لأن التحويلات" المشبوهة  كانت تتم عبر المحافظ الإلكترونية عن طريق هذه الشبكات . وهذا ما تم فعلا من خلال قيام وزارة الداخلية بحجب موقع وان اكسبكت . الموقع الشهير للعب القمار والمراهنات الإلكترونية .
فكانت كافة التحولات المشبوهة تتم عبر هذه المحافظ الإلكترونية . ولكن هناك مشكلة حقيقية في التطور التكنولوجي . في تخطي عمليات الحجب لانه كل ممنوع مرغوب للأسف .
قال اللواء محمود الرشيدي : لابد من التوعية التكنولوجية باستخدام الآمن والرشيد والمشروع لاستخدام الإنترنت بتكاتف أجهزة الإعلام ومنظمات المجتمع المدني. مؤسسات الدولة خاصة المؤسسات التعليمية ان تعقد ندوات تثقيفية للطلبة ومؤخرا وجدنا عدد كبير من الجامعات التزمت بذلك خلال محاضراتهم وضمن الندوات التثقيفية.
بأن تعظم الدولة انشطة التوعية التكنولوجية ضمن برامجها الإعلامية والصحفية والتواجد بصورة رسمية وغير رسمية علي وسائل التواصل الاجتماعي وهو من أهم العناصر لغة العصر في مخاطبة الجيل الحالي.
وهناك مسئولية علي الأفراد تكمن في دور الأسرة في التوعية. وللأسف ضاعت روح التفاهم والود بين أفراد الأسرة تاركين أولادهم ضحية للشباك الإلكترونية التي تتصيد الأطفال والمراهقين وأصبح هناك فجوة في طرق التفكير بين الأب والإبن وعدم سؤال الفرد عن مصادر الدخل.

م. أحمد طارق:

صانعو المحتوي علي الإنترنت أكثر المروجين لهذه الظاهرة

قال المهندس أحمد طارق خبير تكنولوجيا الاتصالات وأمن المعلومات إن تطبيقات المراهنات الإلكترونية هو موضوع غاية الخطورة ولابد الحديث عنه كل فترة خاصة أنني مررت بتجربة غاية في الخطورة مع ادمن هذه التطبيقات الخطيرة . فوجئت ذات يوم بزيادة عدد متابعات الحسابات الإلكترونية الخاصة بي . علي غير المعتاد . رغم أنني بالفعل لدي قاعدة عريضة من المتابعات ولكن الزيادة الأخيرة كانت ملحوظة . صاحبها رسائل عديدة من متابعي الحسابات الخاصة بي علي وسائل التواصل الاجتماعي يأتي مضمون مجمل الرسائل في رسائل عتاب عن شيء لم أفهمه . فالبعض كان يعاتبني عن عدم توجيه له دعوة في الانضمام إلي هذه التطبيقات الإلكترونية رغم ترويجي لها!؟
الأمر الذي لم أكن أتوقعه ان يستغلوا خبرتي وسمعتي في مجال أمن المعلومات لإضفاء نوع مزيف من المصداقية لهم أمام الجمهور لكي يستقطبوا المتابعين لهم.
أضاف: زادت عدد الرسائل والتي تحمل مضمون واحد في الغالب  من قبل "المتابعين عن هذه التطبيقات والترويج لها وتفاصيل عن هذه التطبيقات . بالإضافة إلي "لينك "الفيديو "المفبرك ". الخاص بي . حيث كان اصل الفديو حديث لي علي قناة ال BBC حيث كنت أتحدث في مجال أمن المعلومات وهو موضوع بعيد تماما عن مجال المراهنات الإلكترونية تم أخذ الفيديو وفيديو آخر لقناة سكاي نيوز العربية والاخير كان اصل الفيديو التحذير من تطبيقات المراهنات. بالرغم من ذلك تم تحريف الفيديو . بتقنية الذكاء الصناعي . ليتضمن الفيديو أقاويل ومحادثات بخلاف اصل الحديث . فكان في مضمون الفيديو أنني والنجم الرياضي محمد صلاح ربحنا ملايين من خلال هذا التطبيق . وقد تم استغلالي كأهم خبراء التكنولوجيا والاتصال في مصر لكي يتم الترويج عن هذه التطبيقات كما أن هذا الفيديو حقق حوالي 4 ملايين مشاهدة . خلال 3 ايام . الأمر الذي يؤكد أنهم عصابة تروج النصب والفساد.

    سبب انتشارها ف ي مصر    

أضاف: سبب انتشارها في مصر هم البلوجر "اليوتيوبرز" منهم صانعي المحتوي علي تطبيق "اليوتيوب" يقومون باستخدام "روابط الإحالة " reference link والذي يوضع أسفل الفيديو الخاص بصانع المحتوي والذي يدعو فيه صاحب الفيديو المتابعين لاستخدام هذا التطبيق . مستخدما لغة المكسب والربح الكبير الذي حصل عليه صاحب المحتوي. ودعوة المتابعين بالدخول علي اللينك بمعني لو قمنا بالدخول علي المواقع وكتابة اسماء هذه التطبيقات one exbet او لعبة الطيارة . كلمات مفتاحية  سنجد ملايين الفيديوهات الترويجية لهذه التطبيقات . و"الريفيوهات" الآراء الإيجابية من هؤلاء البلوجر. عن هذه التطبيقات لاستقطاب اكبر عدد من الجماهير لهم .
كما توجد فيديوهات لتوضيح كيف تلعب هذه اللعبة وكيف تستخدم هذا التطبيق. وبمجرد دخول المتابع علي اللينك الذي قام صانع المحتوي بوضعه أسفل الفيديو . يجني ادمن هذه التطبيقات. المال. ويحولها عبر المحافط الإلكترونية لأكبر شركات مصرية مثل فودافون كاش او اتصالات. من جراء "الترند". وذلك  من خلال استغلال روابط الإحالة ودخول عدد كبير من الجماهير عليه.
أوضح: مواقع وتطبيقات المراهنات تعتمد علي الألعاب في الأساس . معظمها العاب سهلة وبسيطة . ولكنها سهلة الإدمان مثلا لعبة الاكواب مثلا وغيرها. والتي تعمل علي السيطرة علي العقل الباطني . مما تحفزه علي الوصول لمراحل اخري ومستويات عليا حيث إن استمرارية اللعب فيها لحد الإدمان خاصة إذا ما ارتبطت اللعبة او التطبيق بالمكسب والربح والعائد المادي وايضا لعبة "الطيارة" قائمة اللاعبين هي قائمة وهمية والمكاسب فيها وهمية ولا يوجد رابح لمبالغ كبيرة في هذه اللعبة حتي الآن.
في المقابل نجد عددا كبيرا من المستخدمين خسروا مبالغ كبيرة جدا جراء دخولهم في هذه التطبيقات منهم . رجل مسن قام ببيع بيتا له  بقيمة 750 ألف جنيه . فكان المكسب في اللعبة . في المحاولة الأولي . في محاولة  ليتم استقطابه . ثم خسارة المبلغ كاملا في المحاولة الأخري.

د. محمد محسن رمضان:

الإدمان والوقوع ضحية الاحتيال.. أبرز المخاطر

قال د. محمد محسن رمضان مستشار الامن السيبراني ومكافحة الجرائم الالكترونية: تعتبر المراهنات الإلكترونية من الظواهر الحديثة التي اجتاحت العديد من الدول حول العالم. بما في ذلك مصر. ومع انتشار الهواتف الذكية وسهولة الوصول إلي الإنترنت. أصبحت هذه التطبيقات شائعة بين الشباب والمراهقين. مما يثير العديد من المخاوف بشأن المخاطر الاجتماعية والقانونية المرتبطة بها.
تشير المراهنات الالكترونية إلي عملية وضع الرهانات علي ألعاب الكازينو أو الأحداث الرياضية أو غيرها من أشكال أنشطة المقامرة من خلال المنصات عبر الإنترنت. وخلال السنوات الأخيرة. شاهدنا تزايدًا ملحوظًا في عدد التطبيقات والمواقع التي تقدم خدمات المراهنات. حيث أصبحت هذه التطبيقات توفر للمستخدمين إمكانية المراهنة علي مجموعة متنوعة من الأحداث الرياضية. بما في ذلك مباريات كرة القدم والتنس وغيرها. وقد ساهمت العروض المغرية والبرامج الترويجية في جذب المزيد من المستخدمين.
وتتخذ المراهنات الالكترونية أشكالا عديدة. بعض من تلك الشائعة تشمل:
منها ألعاب البوكر: تقدم المواقع أنواعا مختلفة من ألعاب البوكر. يمكن أن تؤدي إلي الإدمان.
والمراهنات الرياضية: يراهن الناس علي العديد من الأحداث الرياضية عبر الإنترنت. يمكن أن يؤدي إلي الخراب المالي.
وألعاب الكازينو: تتوفر الإصدارات الرقمية من ألعاب الكازينو التقليدية عبر الإنترنت. هذه يمكن أن تسبب الديون إذا لم تلعب بمسؤولية.
اضاف د محمد محسن تذاكر اليانصيب: يعد شراء تذاكر اليانصيب عبر الإنترنت أمرا سهلا . ولكنه قد يؤدي إلي سلوك إدماني.
والبنغو: تحظي لعبة البنغو عبر الإنترنت بشعبية ولكنها قد تؤدي إلي ضائقة عاطفية إذا لعبت كثيرا.
وماكينات القمار: يمكن أن تكون ماكينات القمار الرقمية هذه ممتعة . ولكنها تسبب أيضا الإدمان.
ومراهنات سباق الخيل: المراهنة علي سباقات الخيل عبر الإنترنت هي شكل آخر من أشكال المقامرة التي قد تؤدي إلي العزلة ومشاكل الصحة العقلية.
سهولة الوصول والتوافر هي الخطورة الاساسية.
أوضح ان سهولة الوصول إلي المراهنات الالكترونية في متناول يدك. إنه في كل مكان. علي أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية. يمكنك المقامرة في أي وقت تريده. ليلا أو نهارا . لا يهم. لا توجد علامات مغلقة في المراهنات الالكترونية مما لاشك فية يشكل خطر كبير علي الفرد والمجتمع والدولة.
تشكل المراهنات الالكترونية العديد من المخاطر والعواقب . بما في ذلك الإدمان والخسارة المالية والاحتيال وعمليات الاحتيال . فضلا عن الافتقار إلي التنظيم والرقابة.

  د. أسامة الحديدي:  

مقامرة صريحة.. يحرمها الدين

قال د. أسامة الحديدي مدير مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية: الشريعة الإسلامية أمرت بالحفاظ علي المال. وصونه من الضياع. وعُد ذلك من ضروريات الشريعة الخمس التي أوجبت حفظها : وهي حفظ الدين. والنفس. والمال. والعقل. والنسب. وقد حذرت الشريعة من إهدار المال. أو تكسبه من حرام. ووضعت لذلك أحكامًا واضحة لا تحتمل اللبس. فحرمت الميسر والمقامرة بكافة صورها. وجعلتهما في الإثم والتحريم جنبًا إلي جنب مع شرب الخمر. والشرك بالله تعالي. فقال تعالي: "يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون" المائدة 90.
وما نراه الآن من تطبيقات المراهنات علي شبكة الإنترنت هو أمر يحتوي علي صور المقامرة المحرمة. وهو من الكبائر. كما أن الأموال الناتجة عن هذه المراهنات أموال محرمة.
اضاف: وننصح بالابتعاد عن هذه الممارسات. وتجنبها تمامًا. كما نناشد كافة المؤسسات بالتكاتف لمواجهة هذه الظواهر وتجنيب المجتمع وحمايته من آثارها المدمرة.
ووجه د. اسامة الحديدي  تحذيرا "علي الآباء والأمهات توعية أبنائهم  بحرمة هذه التطبيقات لأنها تؤدي لضياع المال. والكسب الحرم".

  الشيخ منصور الرفاعي:  

أي أموال ناتجة عن هذا النشاط "سحت"

قال الشيخ د منصور رفاعي. وكيل وزارة أوقاف سابق: لابد من التوجه بالنصح للأبناء ممن يستخدمون هذه التطبيقات. إحذروا المراهنات لان استخدام والتداول علي هذه التطبيقات من المعاصي والمحرمات. كما أنها تعد شكلا من أشكال القمار المحرم .
فكل ما يقوم علي المراهنة فهو حرام شرعا ولابد من فاعله التوبة والندم علي ما اقدم فإن باب التوبة مفتوح وإذا لم يقدم علي التوبة. فإن الجنة عليه حرام .مصداقا لقول رسولنا الكريم.
والمراهنات بكل أنواعها حرام . لأنه اتساق علي شيء في علم الغيب . لا يعلم الأمر فيه إلا الله . حتي ولو بعد ساعة من الوقت.
لذلك الإسلام امرنا ونبهنا إلي تحريمه في كتابه الكريم وسنة نبيه محمد صلي الله عليه وسلم . حتي لا تكون هناك عداوات بين الناس . بسبب هذا الفعل. لقوله تعالي: "إنما يريد الشيطان أن يصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون".
اضاف الشيخ منصور » اما إذا كانت المراهنات علي أمور علمية . لها قواعد ونظريات وأسس وأصول . واراهن علي أسس وفرضيات . بأن الفرضية كذا منطقية اكثر من الفرضية الاخري استنادا علي أسس ونظريات علمية . ففي هذه الحالة تعد المراهنة علي الفرضيات العلمية حلال !.
اكد الشيخ منصور» علي  أن المراهنات علي الامور الغيبية . حرام لأن ذلك يعد تدخلا  في قدرة الله وعظمته . وهذا يدخل ضمن باب الحرمة .
أفاد الشيخ  منصور » إن أي عائد مادي ناتج عن هذا الفعل المحرم . سواء كان ماديا او معنويا يدخل في حياة الإنسان في طعامه وشرابه .او ملابسه فإنه يعد حراما . استنادا لقول رسولنا الكريم "كل جسد نبت من سحت فالنار أولي به".

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق