الكبير: العلاقات التركية مع المنطقة الشرقية ستتوطد أكثر مستقبلاً - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الكبير: العلاقات التركية مع المنطقة الشرقية ستتوطد أكثر مستقبلاً - ترند نيوز, اليوم السبت 26 أكتوبر 2024 03:50 مساءً

ليبيا – أكد الكاتب السياسي المتخصص في الشأن الليبي عبدالله الكبير أن تركيا مثلها مثل بقية الدول المتداخلة في ليبيا تبحث عن مصالحها فقط، موضحاً أن إنهاء الانقسام الأمني والسياسي في ليبيا ليس على رأس أولويات المجتمع الدولي خلال الوقت الحالي.

الكبير وفي تصريحات خاصة لصحيفة “اندبندنت عربية”، علق على ظهور صدام حفتر إلى جانب عماد الطرابلسي، قائلًا:” لا يعدو أن يكون سوى جانب بروتوكولي والأتراك هم من رتبوا لذلك”، مستدركاً:” أن لقاء وزير داخلية الدبيبة مع رئيس قوات الأركان البرية في تركيا لا تزال أسبابه غير واضحة، فالجلوس جنباً إلى جنب لا يعني أن هناك علاقة تقارب تلوح في الأفق بين المعسكرين، بل هو مجرد لقاء عارض لا يشير إلى أن هناك تفاهمات بين حكومة الدبيبة ومعكسر حفتر”.

وأوضح الكبير أن تركيا موجودة على الأرض في الغرب الليبي قبل مجيء الدبيبة للحكومة، باعتبار أن نفوذها معزز باتفاقية أمنية وبحرية ومذكرة تفاهم تعود إلى عام 2019 في عهد حكومة الوفاق الوطني السابقة برئاسة فايز السراج.

ونوه إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لن يتخلى عن المعسكر الغربي لأن بلاده لديها تحالفات كبيرة في المنطقة الغربية مع مجموعات أمنية وأقطاب سياسية، موضحاً أن تركيا انفتحت على الشرق الليبي منذ عامين وهي بصدد نسج علاقات أمنية وسياسية هناك، وذلك جلي من خلال دعوتها رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس صندوق الإعمار بلقاسم حفتر، والآن توجهت نحو رئيس القوات البرية الفريق ركن صدام حفتر لأنها تعي جيداً أنه المقرب من والده قائد قوات الشرق خليفة حفتر.

وأردف:” إن وجود تركيا في الغرب والشرق يجعل منها لاعباً مهماً في ليبيا”، مشدداً على أنها لن تتخلى عن الغرب الليبي سواء كان رئيس حكومة تصريف الأعمال عبدالحميد الدبيبة موجوداً على رأس الحكم أو لا، لأنها لن تغامر بخسارة عقودها في التنقيب عن الغاز بالسواحل الليبية ولن تتخلى أيضاً عن نفوذها الأمني وبخاصة أن لديها قوات عسكرية بواحدة من أهم القواعد العسكرية الليبية وهي قاعدة “الوطية” غرباً قرب الحدود التونسية.

وأكد أن العلاقات التركية مع القطب الشرقي ستتوطد أكثر مستقبلاً في ظل التقارب المصري – مالتركي لتحقق بذلك حكومة أردوغان أهدافها التوسعية في إطار سياستها البراغماتية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق