انطلاق الدورة الـ47 من معرض الكويت الدولى للكتاب بمشاركة مصرية - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تشهد دولة الكويت العديد من الأحداث الثقافية والفنية الهامة خلال شهر نوفمبر الجاري، والتي يأتي على رأسها معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ47، والذي يُعد من أقدم معارض الكتاب في الدول العربية.

وتشهد هذه الدورة الكثير من الأحداث الثقافية والفنية، إذ تحل المملكة الأردنية الهاشمية دولة ضيف شرف المعرض، ووقع اختيار شخصية المعرض المكرمة على المفكر الكويتي الكبير عبدالله الغنيم، واتخذ المعرض شعار «العالم في كتاب» لدورته الـ47، والتي تستمر حتى الـ 30 من نوفبر الجاري بأرض المعارض الدولية.

كما يقام على هامش المعرض العديد من الفعاليات الثقافية الهامة، ومنها احتفالية اختيار الكويت كعاصمة للثقافة العربية لعام 2025، وذلك ضمن النشاط الثقافي للمعرض، إذ تستعد دولة الكويت لاستضافة حدثين مهمين خلال العام المقبل، حيث تم اختيار دولة الكويت عاصمة للثقافة العربية لعام 2025 من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والفنون «ألكسو»، كما تم اختيار الكويت عاصمة للإعلام العربي 2025 بعد موافقة المجلس التنفيذي ل‍مجلس وزراء الإعلام العرب.

ويأتي الاحتفال والإعلان عن تفاصيل البرنامج الثقافي لعام 2025 بحضور كل من الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للألسكو والدكتور محمد خالد الجسار، الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومجموعة كبيرة من الأدباء والمفكرين والمثقفين.

هذا الاختيار لاعتبار دولة الكويت كأحد أهم الدول العربية الرائدة في المجال الثقافي والإعلامي على مستوى الوطن العربي، وهي فرصة مهمة لتعزيز دور الكويت الثقافي والإعلامي العربي واستعادة مكانتها وبريقها من خلال تقديم العديد من المبادرات والبرامج والفعاليات خلال تلك الاستضافات المهمة، كما أن الثقافة والإعلام أصبحا في الفترة الأخيرة إحدى أهم الركائز التي تستند عليها الأوطان ودلالة ورمزًا لتقدم الشعوب ومقياسًا للتطور والتنمية والتقدم الحضاري، ويستعد المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت وكذلك وزارة الإعلام وكل الجهات المعنية في تنفيذ وتنظيم هذه الفعاليات والمؤتمرات، مع التركيز على الكم والنوع للأنشطة في تلك الفعاليات كونها تستمر على مدار عام 2025، وأن تشمل وتستهدف فئات المجتمع بمختلف الأعمار، وأن تتميز في حضور شخصيات مهمة ثقافية وإعلامية، ومن الضروري أن تحتوي على عناوين بارزة ومتوافقة مع متطلبات العصر الحديث، مثل مواضيع الذكاء الاصطناعي والإعلام الإلكتروني والمنصات الإلكترونية.

ويأتي ذلك تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، وتحمل شعار «العالم في كتاب» وتم اختيار هذا الشعار لهذه الدورة ليكون تعبيرًا عن أهمية الكتاب ودوره في تقديم الثقافة للمجتمع بجميع أطيافه وألوانه.

ثلاث منصات داخل المعرض

ويهدف المعرض في تقديم  رؤية جديدة في النشاط الثقافي المصاحب لفعالياته، وذلك عبر عدة منصات مختلفة وهي منصة «رواق الثقافي»، التي تم استحداثها العام الماضي، وهي ذات طابع شبابي، هذا بالإضافة إلى منصة المقهى «الثقافي» ويحتضن الأنشطة في قاعة الـVIP، وهو عبارة عن مشاركة بين المجلس الوطني، والمؤسسات الحكومية المختلفة، والتي قدم من خلالها مجموعة من الأنشطة الثقافية، أما المنصة الثالثة وهي التي تقدم من خلال رؤية جديدة والتي تم استحداثها هذا العام لأول مرة وهي «زاوية كاتب وكتاب»، وستكون في رواق الثقافة، هذا بالإضافة إلى استمرا تقديم البرامج الثقافية والورش الفنية والترفيهية للأطفال من رواد المعرض.

النشاط الثقافي

يضم المعرض أكثر من 90 فعالية ثقافية تقدم ضمن البرنامج الثقافي للمعرض والتي تم مراعاة أن تتميز تلك الأنشطة بالتنوع الثقافي، بحيث لا تكون أدبية خالصة أو فكرية خالصة إنما يحاكي كل رؤى الثقافة المختلفة للمجتمع مثل السينما، الدراما، الأمسيات الشعرية فسنتضيف عددا من الأقلام، والأصوات الأدبية المهمة من خلال استضافة مجموعة من الأدباء والمثقفين، منهم الكاتب طارق إمام، وعائشة إبراهيم، كذلك أسماء من الكويت مميزة، ومنها الكاتب الكويتي سعود السنعوسي والروائية بثينة العيسى وعلى مستوى الشعر ستقام أمسيات شعرية لأصوات كويتية وعربية وخليجية مثل الشاعر جاسم الصحيح.

كما يستضيف «المقهى الثقافي» مجموعة من الأنشطة، منها النشاط المتعلق بشخصية معرض الكويت الدولي للكتاب، كما يضم برنامج ضيف الشرف مجموعة من الندوات والمحاضرات التي تطرق إلى المشهد الأدبي والعلاقات الثنائية بين الكويت والأردن، ومنها محاضرة عن  العلاقات الثنائية التي تجمع المملكة الأردنية بدولة الكويت، وأيضًا محاضرة عن المشهد الفني في الأردن، ومحاضرة حول القدس والأقصى والرعاية الهاشمية، بالإضافة إلى محاضرة حول الصناعات الإبداعية في الأردن.

مشاركة مصرية

وتشارك وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، في الدورة الـ47 من معرض الكويت الدولي للكتاب، الذي تم افتتاحه صباح أمس، تحت رعاية الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي.

وزار الجناح المصري في معرض الكويت، السفير أسامة شلتوت، السفير المصري بدولة الكويت، وأشاد بالجناح والإصدارات المتنوعة للهيئة، مؤكدًا أن الثقافة المصرية حاضرة بقوة في جميع دول العالم.

كما شهد الجناح إقبالا كبيرا من زوار المعرض والمسئولين عنه، لما له من أهمية كبيرة في معرض الكويت، خاصة وأن الهيئة المصرية العامة للكتاب، تعد أكبر ناشر في الشرق الأوسط، وتلعب دورا كبيرا في نشر الثقافة وبناء الإنسان.

وتقدم الهيئة المصرية العامة للكتاب، مجموعة كبيرة من إصداراتها المتنوعة في جميع فروع المعرفة في المعرض، من بينها إصدارات مشروع استعادة طه حسين، وإصدارات سلسلة أدباء القرن العشرين، وسلسلة الإبداع العربي، وسلسلة تاريخ المصريين، وسلسلة التراث، وعقول، كما تقدم موسوعة الأغاني، وإصدارات سليم حسن، وكتاب الخط الكوني، وغيرها من الإصدارات، كذلك تقدم الهيئة مجموعة من الإصدارات المتنوعة للأطفال.

66e8c288ca.jpg
db79b081d4.jpg
c8e9fca823.jpg
8e532e31ea.jpg
706bb94789.jpg


 

 

«الشروق الأردنية» تفوز بجائزة الدكتور عبدالعزيز المنصور كأفضل ناشر عربى

f34da15f72.jpg
محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب
517.jpg
مجلس أمناء الجائزة

على هامش انطلاق الدورة الـ 47 لمعرض الكويت الدولي للكتاب، أعلن فوز «دار الشروق الأردنية للنشر والتوزيع» بجائزة الدكتور عبدالعزيز المنصور للناشر العربي في دورتها السادسة، تحت عنوان «فلسطين حكايتنا»، وذلك عن رواية «نص أشكينازي»، وأعلن الفوز رئيس لجنة التحكيم وبحضور رئيس اتحاد الناشرين العرب محمد رشاد ومؤسس الجائزة ونخبة من الناشرين والإعلاميين وأعضاء مجلس الأمناء ومديري معارض الكتب.

وتكونت لجنة تحكيم الجائزة من كل من الدكتور هيثم الحاج علي مصر «رئيسا»، والدكتور معجب العدواني السعودية «عضوا»، وعبده وازن لبنان، «عضوا».

ويتكون مجلس أمناء الجائزة من كل من محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين «رئيسا»، وهيثم حافظ رئيس لجنة التطوير المهني «عضوا».

حوارية «المكان في الرواية العربية»

50f7800905.jpg

وشهد رواق الثقافة أمسية حوارية حول «المكان في الرواية العربية»، شارك فيها الروائي المصري طارق إمام والروائي والشاعر الأردني جلال برجس، وأدارت الحوار الأديبة الكويتية مثايل الشمري.

وكشفت مثايل الشمري عن الكثير من الإشكاليات المتعلقة بالمكان في الرواية العربية، وذلك من خلال النقاشات والأسئلة التي طرحنها على كل من جلال برجس وطارق إمام، وما تمثله من قيمة في سياق السرد، حيث إن المكان هو المرتكز الأساسي والفعلي الذي تبتني عليه الرؤية الروائية، ولقد أجمع الروائيان إمام وبرجس، على أن مكان الطفولة هو المحور الذي تدور في فلكه كل عناصر الرواية، لأنه يرتبط بالنشأة والتاريخ والحياة.

وأشار الكاتب الأردني جلال برجس إلى فكرة المكان بمعنى الإقامة، وانتقال المكان من موقع لآخر، وأن هذا الأمر منعشة للخيال، فيما تطرق إلى «المرآة»، التي كانت مكانا في إحدى رواياته، ومكانا للتساؤل، وقال: «كنت أنظر إليها فهي من أكثر أدوات البيت التصاقا وقوة وقرباً منا، وهي تلك التي تحاط بإطار من خشب».

وعما إذا كان المكان الذي ولد فيه أو المدينة التي شهدت طفولتهما يُعد البئر الأولى التي بنيت عليه أعمالهما الروائية الأولى، قال «برجس»: إن السؤال فيه استفزاز إيجابي، وأنا جربت أن أعيش في العاصمة، لكني لم أستطع أن أكتب، وفي بحثي عن الأسباب ومقارنتها ذاتيًا، وجدت أن السبب متعلق بالمكان الذي ولدت وأعيش فيه.

متابعً: «فإذا أردت أن أتحدث عن البئر الأولى في حياتي والكتابة، فأقول إنها كانت أمي رحمة الله عليها، وعلاقتها الوثيقة بالمرآة، وبالتالي أعتقد انطلاقا من هذه المرآة أنها بئري الأولى لطرح التساؤلات، فقد كنت أنزوي في إحدى زوايا البيت المعتمة وأطرح على نفسي أسئلة، عن الجسد وعلاقة والدي بوالدتي، وعن اللحظة التي رأيت فيها لأول مرة في حياتي شخصا ميتا، وكنت أقف مع الأطفال على جانب القبر وأشم رائحة العطر وأتساءل لماذا؟.. وما الشيء الملفوف بالقماش الأبيض، وبالتالي وبعد هذه الرهبة الأولى والصدمة، عدت إلى البيت في الزاوية المظلمة نفسها وطرحت على نفسي هذه الأسئلة، نعم البيت الذي ولدت فيه وعشت فيه ورأيت هذه المرآة الصغيرة هي البئر الأولى، أو هي المنطقة الخاصة التي أحافظ عليها من كل الصراعات الثقافية ومن كل المشاحنات، كي لا تتشوه، لأنها لو تشوهت ربما أتوقف عن الكتابة".


المكان هو المرجع لكتابة الرواية

6f99e5487f.jpg

فيما تحدث الكاتب طارق إمام، عن المكان في مختلف الروايات العربية، خصوصا عند نجيب محفوظ، ثم قال: «لقد تحددت علاقتي بالحياة والكتابة الروائية بالعودة إلى المكان الذي نشأت فيه في مدينة صغيرة بدلتا مصر، حتى علاقتي بالقاهرة، وكنت أنظر إلى المكان الذي ولدت ونشأت فيه كمرجع شكّل أفقا واسعا لي، فكل شيء تتعامل معه وفق أشياء مزروعة فيك، فحينما شاهدت البحر، ولأن مدينتي تفقده، فقد اعتبرته لا شيء».

وأشاد الروائي طالب الرفاعي، بالمحاضرين، كما أشاد بمديرة الجلسة كاتبة القصة الكويتية مثايل الشمري، وقال: «المكان هو أهم شيء في الحياة، وكفاكا ذكر أهميته في كتاباته، فهو في كل نفس من أنفاسنا»، وأضاف: «سعيد بالمحاضرة والمحاضرين وقدم الشكر للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أن أتاح هذه الفرصة لإلقاء الضوء على المكان في الرواية العربية».

إمام يوقع أعماله الروائية بمعرض الكويت

505.jpg
928b209344.jpg
b1a17e9941.jpg
a3972b444b.jpg

شهد المعرض احتفالية توقيع الكاتب والروائي المصري طارق إمام لأعماله الروائية بجناح دار الشروق للنشر والتويع بمعرض الكويت، وذلك بحضور مجموعة من الأدباء والكتاب، منهم الناشرة الكبيرة الدكتورة فاطمة البودي صاحبة دار العين للنشر، والكاتب الكويتي سعود السنعوسي، وعدد كبير من جمهور المعرض.

العمل الإنساني

كما سلّط جناح مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني «فنار»، في معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ47، الضوء على الأعمال الخيرية الكويتية في داخل البلاد وخارجها، ويقدم مؤلفات ونشرات متنوّعة ترصد وتؤرخ لمسيرة العمل الإنساني الذي عُرفت بها دولة الكويت على مدار أكثر من أربعة قرون مضت.

وقام وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، بزيارة الجناح في اليوم الأول للمعرض، حيث كان في استقباله الدكتور خالد يوسف الشطي، رئيس ومؤسس مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني فنار والسيد عبدالعزيز البطي، نائب رئيس المركز، والسيد مختار أبو العلا، المدير التنفيذي للمركز، استقطب عددا كبيرا من الجمهور الراغب في الاطلاع على «ثقافة العمل الإنساني» والتجارب الكويتية الرائدة في هذا المجال، والتي جعلت من البلاد مركزا للعمل الإنساني العالمي، وذلك وفق منظمة الأمم المتحدة التي منحت الشيخ صباح الأحمد، أمير البلاد لقب «قائد العمل الإنساني»، وذلك بحسب وصف الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون.

وتعمل إصدارات المركز على توثيق رحلة العمل الإنساني الكويتي في الماضي والحاضر، وعلى مدار الأربعة قرون الماضية، وذلك من خلال فريق من الباحثين المتخصصين الذين يجمعون الوثائق ويبحثون في الأرشيف الكويتي عن الأعمال الخيرية والتطوعية التي قام بها الآباء والأجداد، ويتابعون ما تقوم به الجمعيات الخيرية الكويتية من جهود إنسانية في الكثير من البلدان حول العالم، وفي مناطق النزاعات والحروب والكوارث، ويُقدم الجناح للزوّار مجموعة من الإصدارات التي توثق الدعم الكويتي الحكومي والشعبي للقضية الفلسطينية ولشعب فلسطين.

0baf96d361.jpg

إسهامات متميزة للصناعات الثقافية والإبداعية

ويبدو أن قضية الصناعات الثقافية أصبحت من أهم القضايا التي باتت تشغل الوضع الثقافي الراهن في جميع أنحاء الوطن العربي لا سيما وأن الوطن العربي بجميع دولة وبلدانه يحمل إرثا وتراثا ثقافيا متنوعا، وآن الأوان لاستثمار هذا التنوع بأفضل الممارسات، إذ نوقش ضمن البرنامج الثقافي لدولة ضيف الشرف «الأردن» في قاعة رواق الثقافة، محاضرة «الصناعات الثقافية والإبداعية في الأردن» حاضرها الدكتور يزن التل وأدارت المحاضرة الأديبة الزهراء زكريا أشكناني.

وقدم «التل» خلال المحاضرة تعريفا شاملا لمفهوم الصناعات الثقافية والإبداعية، والذي يشمل الأنشطة الاقتصادية التي تعتمد على الإبداع والتعبير الفني والتراث الثقافي، وتضم هذه الصناعات مجالات مثل الفنون البصرية، الموسيقى، الأدب، السينما، التصميم، الحرف اليدوية، والإعلام الرقمي، ومتناولا الصناعات الثقافية والإبداعية في الأردن ومنها الفنون البصرية والتشكيلية، التي يتميز بها الأردن بفضل وجود أسماء ذات قيمة ولها إنجازاتها المهمة في هذا المجال، متحدثاً عن المعارض الفنية مثل «دارة الفنون» في عمان، وجبل اللويبدة وجبل عمان، كما تطرق إلى الموسيقى والمسرح، وتطوره في الأردن من خلال انتشار الفرق الموسيقية، مثل فرقتي «جدل» و«حرقة كرت»، بالإضافة إلى المهرجانات المسرحية مثل مهرجان جرش. وأن أماكن انتشار هذه الأنشطة في عمان وجرش وإربد.

وأكد المحاضر أن السينما والإنتاج الإعلامي في الأردن يسير في طرقات متطورة، وأشار في هذا المجال إلى أفلام مثل ذيب وكابتن أبو رائد، التي يتم إنتاجها في عمان من خلال مؤسسات فنية مثل الهيئة الملكية الأردنية للأفلام.

أما الأدب والنشر، فقد أوضح التل أنهما يشهدان تطورا ملحوظا في الأردن، وأن هناك كُتابا متميزين فيها مثل إبراهيم نصر الله وجلال برجس، كما تنتشر دور النشر في عمان، مثل «دار الشروق» و«الأهلية للنشر»، إلى جانب الحرف اليدوية والتراثية، المنتشرة في الأردن، مثل الفخار في مادبا، والتطريز التقليدي في السلط والكرك. وهذه الحرف تتركز في مادبا، والسلط، والكرك، وقرى البتراء. والتصميم والأزياء مثل مصمم الأزياء سمر عساف ومؤسسات تصميم مثل «مؤسسة رواد الأعمال» في عمان.

وحول انتشار الصناعات الثقافية والإبداعية في الأردن، قال التل: بدأت الصناعات الثقافية والإبداعية في الأردن بالازدهار مع تطور البنية التحتية الثقافية، خصوصاً منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. ومن ثم إطلاق الكثير من المهرجانات مثل مهرجان جرش ومهرجان عمان السينمائي، مما عزّز من الثقافة الإبداعية إضافة إلى نمو ريادة الأعمال الإبداعية، مع ظهور الحاضنات والمسرّعات لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في هذا القطاع.

وكشف المحاضر عن كيفية تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية في الأردن من خلال التعليم والتدريب، وإدخال مناهج تعليمية تُعنى بالفنون والتصميم والإبداع في المدارس والجامعات وإقامة ورش عمل ودورات تدريبية وتمويل المشاريع، وتوفير قروض ومنح ميسرة لرواد الأعمال في الصناعات الإبداعية، ودعم حكومي أكبر للمؤسسات الثقافية، والترويج المحلي والدولي، وتعزيز المشاركة الأردنية في الفعاليات والمهرجانات الدولية، وإطلاق حملات تسويق للمنتجات الثقافية الأردنية.

514.jpg
ba6692cf03.jpg
9b2b94b536.jpg
512.jpg
515.jpg
60c99e047b.jpg

  
 

542.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق