استقبل المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم الثلاثاء، وفدا اعلاميا من إيطاليا وقاموا بجولة في القدس القديمة في كنيسة القيامة ورحب المطران بزيارتهم التي تندرج في إطار متابعة ما يحدث في فلسطين وما تتعرض له مدينة القدس وكذا حرب الابادة على قطاع غزة.
وأضاف حنا، أن التعامل مع الفلسطينيين في القدس كأنهم غرباء في مدينتهم وهنالك استهداف لمقدساتهم وعراقة وجودهم، مشيرًا إلى أن المسجد الاقصى مستهدف ومستباح وكذا الاوقاف المسيحية لا سيما في منطقة باب الخليل فالحضور المسيحي في مدينة القدس مستهدف ومنذ سنوات فمن باب الجديد مرورا بباب الخليل ووصولا للحي الارمني استهداف ممنهج لحضور عريق في المدينة المقدسة.
واستكمل، أن القدس في خطر شديد ولكننا اليوم نتحدث عن غزة ايضا فهذا موضوع في غاية الاهمية بالنسبة الينا هو وأن يتم العمل على إنهاء الحرب في غزة وفي لبنان بسرعة لأنه لم يعد من الممكن ان تستمر هذه الكارثة والمآسي حيث إن المدنيين هم الذين يدفعون فاتورة هذه الحرب.
واستطرد، أن غزة دُمرت عن بكرة أبيها، وهنالك عشرات الالاف من الشهداء ناهيك عن أولئك الذين هم تحت الركام كما ان هنالك حصارا وتجويعا وتعطيشا وتنكيلا وممارسات في غاية القسوة التي تستهدف شعبنا المحاصر المنكوب والمكلوم في القطاع الحبيب.
واختتم رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أنه على العالم الحر أن يتحرك نصرة لأهلنا في غزة فهذه الحرب يجب ان تنتهي وقد خلفت هذا الكم الهائل من الدمار، حيث أن الأطفال يموتون من الجوع وكبار وصغار يتضورون جوعا وعطشا فما ذنب المدنيين لكي يدفعوا فاتورة حرب قذرة تندرج في إطار المصالح الاستعمارية والتآمر على القضية الفلسطينية.
0 تعليق