برامج منح الجنسية الخليجية تشهد نموًا وسط حالة عدم اليقين العالمية الجديدة

0 تعليق ارسل طباعة

في الأسابيع التي أعقبت انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة في نوفمبر 2024، نشرت تقارير إخبارية عديدة حول قيام الأمريكيين باستكشاف فرص الحصول على جواز سفر وجنسية ثانية في الخارج  ومن بين الوجهات العالمية المختلفة، قد يضع هذا الاتجاه الإمارات العربية المتحدة كدولة تستحق المتابعة في عام 2025، وفقًا لموقع المونيتور الأمريكي

وفي أعقاب الانتخابات الأمريكية المثيرة للانقسام، قال ديفيد ريجويرو، مؤسس شركة الاستشارات RIF Trust التي تتخذ من دبي مقرًا لها، للموقع الأمريكي إنه ليس من المستغرب أن يتم اختيار "الاستقطاب" ككلمة العام في قاموس ميريام وبستر - وهو اتجاه قد يشير إلى فرص عمل جديدة لشركته وعملاء جدد يتطلعون للتحوط من سياسات ترامب من خلال الاحتماء والتسلح بجنسية ثانية، كما توقع أن تشهد برامج منح الجنسية الخليجية إقبالًا ونموًا وسط حالة عدم اليقين العالمية الجديدةالراهنة.

ووسط تزايد الاستقطاب السياسي في الولايات المتحدة، يبحث العديد من الأمريكيين عن بدائل تتيح لهم الحصول على جوازات سفر ثانية. وتبرز الإمارات العربية المتحدة كواحدة من الوجهات المفضلة، نظرًا لما تقدمه من فرص اقتصادية واستثمارية، بالإضافة إلى بيئة مستقرة وآمنة.

فرص العمل والاستثمار
توفر دول الخليج  العديد من الفرص للمستثمرين والأفراد الباحثين عن بيئة مستقرة للعمل والاستثمار. وتعتبر دبي، على وجه الخصوص، مركزًا ماليًا وتجاريًا عالميًا، مما يجعلها وجهة جذابة للأمريكيين الذين يبحثون عن فرص جديدة خارج بلادهم.

 

التحديات والفرص
على الرغم من الفرص الكبيرة التي تقدمها بعض دول الخليج، إلا أن  هناك تحديات تواجه الأمريكيين الراغبين في الانتقال إليها. من بين هذه التحديات، التكيف مع الثقافة المحلية والقوانين المختلفة. ومع ذلك، فإن الشركات الاستشارية تقدم الدعم والمشورة للأفراد لمساعدتهم على التكيف والاستفادة من الفرص المتاحة.
ويعد البحث عن جنسية ثانية موضوعًا شائعًا بين الأمريكيين والأوروبيين للعديد من الأسباب الاقتصادية، السياسية، والاجتماعية من بينها البحث عن الأمان والاستقرار السياسي في ظل الأوضاع السياسية غير المستقرة والتوترات الاجتماعية في بعض الدول ما يدفع الكثيرين للبحث عن ملاذ آمن ومستقر، ووجود جنسية ثانية يمكن أن يوفر لهم مكانًا آمنًا للإقامة في حال تصاعد الأوضاع.

 

يذكر أن بعض الدول توفر مزايا ضريبية كبيرة للمستثمرين والأفراد الذين يحصلون على جنسية ثانية. يمكن للأفراد الاستفادة من تخفيضات أو إعفاءات ضريبية، مما يساعدهم في الحفاظ على أموالهم وتنميتها، كما أن جواز السفر الثاني يمكن أن يفتح أبوابًا جديدة للسفر دون الحاجة لتأشيرات معقدة ما يسهل التنقل بين الدول بشكل أسرع وأسهل، مما يعزز فرص العمل والاستثمار.

 

واشار الموقع الأمريكي إلى أن الحصول على جنسية ثانية يمكن أن يوفر فرصًا أفضل للتعليم والعمل. بعض الدول لديها نظام تعليمي متميز وفرص عمل متنوعة في مجالات متعددة، وعلاوة على ذلك فإن الانتقال إلى بلد آخر والحصول على جنسية ثانية يمكن أن يكون تجربة ثقافية غنية ومفيدة. يمكن للأفراد التعرف على ثقافات جديدة وتوسيع آفاقهم الشخصية والمهنية، وبالنسبة للبعض، جنسية ثانية تعتبر بمثابة خطة احتياطية لضمان مستقبل أفضل لأبنائهم. يمكن أن توفر لهم بيئة تعليمية وصحية ممتازة، وفرصًا اقتصادية أفضل.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق