الاثنين 23 ديسمبر 2024 | 03:19 مساءً
البنوك السعودية
حذرت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية من حالات الاحتيال التي تتم عبر انتحال صفة مؤسسات خيرية أو أسماء شخصيات عامة أو اعتبارية يدّعون تقديم مساعدات مالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويستغل هؤلاء المحتالون الضحايا بإيهامهم أنهم يمثلون جهات رسمية، من خلال استخدام مستندات وأختامًا وهمية لإقناعهم بدفع رسوم مالية للحصول على المساعدات، وأكدت اللجنة أن الجهات الرسمية لا تعلن ولا تبحث عن مستفيدين للتبرعات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو برامج المحادثة الفورية.
لا توجد أي جهة رسمية تطلب رسوم أو إضافة مستفيد أو إضافة فاتورة أو سداد مبالغ مقابل الحصول على تبرعات
وأوضحت اللجنة أن المحتالين يبحثون عن كل الطرق التي تجذب الناس وذلك بإيهام الضحايا باستحقاقهم للتبرع أو الدعم من هذه المؤسسات الخيرية المعروفة التي يدعون بأنهم مسؤولين فيها أو من خلال استغلال أسماء شخصيات اعتبارية تقدم الدعم والمساعدات وأنه يلزم على الشخص تسديد بعض الرسوم وذلك بتحويل مبالغ مالية أو دفع رسوم من خلال روابط لكي يتم اكمال باقي الاجراءات للحصول على الدعم والمساعدة.
وأوضحت ريما القحطاني – رئيس دائرة مكافحة الاحتيال في البنك العربي الوطني أنه لا توجد أي جهة رسمية تطلب رسوم أو إضافة مستفيد أو إضافة فاتورة أو سداد مبالغ مقابل الحصول على تبرعات.
من جهة أخرى قالت الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية، رابعة الشميسي بأن اللجنة الإعلامية تشدد على ضرورة عدم التجاوب مع أي جهة تشترط مبالغ أو رسوم للحصول على تبرع أوخدمه معينه ، وأشارت الشميسي إلى زيادة حالات الاحتيال بهذه الطريقة التي لاحظتها اللجنة، وتنصح دائمًا بعدم تحويل أي مبالغ لجهات تشترط ذلك، و لتسديد أي فواتير أو رسوم خدمات بشكل رسمي بالإمكان الاستفادة من نظام "سداد"المتوفر لدى جميع تطبيقات البنوك و المصارف السعودية و هو نظام آمن لجميع المدفوعات وفي حال وقوع أي حادثة إحتيال يجب الإبلاغ فوراً البنك لاتخاذ الإجراءات الضرورية لاسترداد المبالغ.
تأتي هذه التحذيرات ضمن جهود البنوك السعودية للتوعية ضد الاحتيال المالي من خلال حملات توعوية وطنية وضرورة أخذ الحيطة والحذر من استغلال المحتالين لهذه المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية.
كما تعتبر هذه الجهود جزءًا من الحملات التي تنفذها البنوك السعودية لمكافحة الاحتيال المالي وزيادة الوعي بين العملاء، من خلال تقديم المعلومات والمهارات التي تسهم في رفع الوعي ضد المحتالين بالإضافة إلى الجهود المستمرة في إطار برامجها ومبادراتها لتعزيز الوعي المالي والتثقيف ضد الاحتيال المالي.
الاحتيال يستهدف المصريين أيضًا
وتجدر الإشارة إلى أن هناك شكاوي من بعض المواطنين في مصر بتواصل إحدى الأرقام الخارجية معه لإقناعة بالتبرع، حيث تواصل رقم يدعى أنه تابع لجمعيه خيرية سعودية بإسم الأميرة لمياء أل سعود، ومن ثم استدرج الضحية بطلب البيانات الشخصية، كصورة البطاقة ورقم الحساب.
إحدى طرق النصب على المواطنين في مصر
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق