تشير دراسة إلى أن حقن إنقاص الوزن قد تكون سلاحًا قويًا جديدًا ضد مرض الكلى المزمن.

ويقوم الباحثون بدراسة تأثيرات الأدوية على أكثر من 85 ألف شخص شاركوا في 11 تجربة سريرية حسب ما رصده موقع تحيا مصر .

كان الأشخاص الذين تلقوا حقن إنقاص الوزن أقل عرضة لتدهور وظائف الكلى بنسبة 22% وأقل عرضة للإصابة بالفشل الكلوي بنسبة 16%.

وشارك في الدراسات ما يقرب من 68 ألف شخص مصابين بمرض السكري من النوع الثاني، لكن التأثيرات كانت مماثلة بالنسبة لأولئك الذين لم يصابوا بالمرض.

وأضاف: "هذه النتائج مهمة بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة. وهي حالة تقدمية تؤدي في النهاية إلى الفشل الكلوي الذي يتطلب غسيل الكلى أو زرع الكلى وترتبط بالوفاة المبكرة، وخاصة بسبب أمراض القلب.

إنها تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المرضى وتتسبب في تكاليف رعاية صحية كبيرة."

تُعرف هذه الأدوية باسم ناهضات مستقبلات GLP-1، وهي تعمل عن طريق تثبيط الهرمونات المقلدة التي تنظم الشهية.

وشملت الأدوية المستخدمة في الدراسة السيماجلوتيد - المعروف أيضًا باسم ويجوفي أو أوزيمبيك، والدولاجلوتيد، والليراجلوتيد.

وأكد التحليل أيضًا نتائج سابقة تفيد بأن اللقاحات يمكن أن تمنع مشاكل القلب، حيث يكون المرضى الذين عولجوا أقل عرضة للوفاة لأسباب القلب والأوعية الدموية أو الإصابة بنوبة قلبية غير مميتة أو سكتة دماغية بنسبة 14%.

وقال البروفيسور فلادو بيركوفيتش، من معهد جورج أيضًا: "يظهر هذا البحث أن مستقبلات GLP-1 يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في معالجة العبء العالمي للأمراض غير المعدية.

ستكون لدراستنا تأثير كبير على المبادئ التوجيهية السريرية لإدارة أمراض الكلى المزمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص المصابين بالسكري وغيرهم."

إننا الآن بحاجة إلى المزيد من العمل لتطبيق نتائج هذه الدراسة في الممارسة السريرية وتحسين الوصول إلى مستقبلات GLP-1 للأشخاص الذين سيستفيدون منها."