أوضح الدكتور محمد كمال أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة، أن مشكلة امتحانات النقل في التعليم العام من ابتدائي لثانوي هو التوجبه بصياغة 3 نماذج امتحانات مختلفة لنفس المادة مع مراعاة الوزن النسبي والمواصفات.
وأشار إلى أنه كأستاذ جامعي، فإن المواد التي يدرسها من تأليفه، وهو أكثر الناس معرفة بتفاصيلها، عكس معلمي التربية والتعليم، الذين يشرحوا ويضعوا امتحانات لكتب لم يألفوها ربما في بعض الحالات فهموها خطأ وهو ما يظهر سنويا بامتحانات الثانوي العامة.
وأكد وفقا لما سبق، يستحيل عمل 3 امتحانات مختلفة لنفس المادة متساوية في السهولة والصعوبة، مهما حاولنا وطبقنا من قواعد سيكون هناك اختلاف بين الامتحانات الثلاثة، وبالتالي سيختفي مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب.
ولفت إلى أنه إذا كان الهدف منع الغش فهناك ما هو أسهل من ذلك وأكثر تحقيقًا للعدالة، وهو وضع امتحان واحد 4 نماذج كل نموذج يختلف عن الآخرين في ترتيب الأسئلة.
واقترح الأستاذ الجامعي، وضع في الفصل الواحد طلاب صفوف مختلفة مثلا 4 و5 ابتدائي، الأول والثاني الإعدادي، والأول والثاني الثانوي، مع بعض في نفس اللجان، ويتم توزيعهم على اللجان بحيث لا يجلس طالب بجوار طالب آخر نفس دفعته.
وشدد على ضرورة تشديد المراقبة داخل وعلى اللجان، سواء طلاب أو مراقبين، مؤكدا أن الرجوع للحق فضيلة وإلغاء هذا النظام حتى لا يشعر الطلاب بالظلم.
جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قد أكدت أنه سيتم وضع عدد (۳) امتحانات مختلفة لصفوف النقل من الصف الثالث الابتدائي إلى الصف الثانى الثانوى على مستوى الإدارة
وأشارت إلى أن اللجنة الامتحانية الواحدة بداخلها عدد (۳) نماذج متوافقة في الوزن النسبي وطبقًا للمواصفات ويتم التأكيد على الموجهين ووضعى الامتحانات بذلك..
في حالة إذا وجد الموجه صعوبة في رفع الامتحانات على التابلت للصف الأول والثاني الثانوى يتم التواصل مع التطوير.
بالنسبة للمواد خارج المجموع لجميع صفوف النقل يتم أداء الامتحانات في أيام (۲) و٤ و٥ و(۹) يناير مع استكمال اليوم الدراسي.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق