أكدت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، رتيبة النتشة، أن الأوضاع في قطاع غزة تتفاقم بشكل كبير، مشيرة إلى أن نسبة دخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع ما تزال ضئيلة للغاية.

وفي مداخلة هاتفية ، على قناة "النيل للأخبار" اليوم الاثنين، أوضحت النتشة أن الوضع يزداد سوءًا بشكل خاص في المناطق الشمالية من القطاع، حيث يتم استهداف المستشفيات والمراكز الطبية بشكل مستمر، مما جعل هذا الاستهداف يمثل عنوانًا رئيسيًا للحرب منذ انطلاقها.

وأضافت أن مستشفى كمال عدوان يعاني من اعتداءات متكررة تشمل محيطه والمنازل المجاورة، فضلاً عن استهداف الطواقم الطبية العاملة هناك، مما يعرضهم للاعتقال والتنكيل.

وأكدت أنه في ظل هذه الظروف القاسية، أصبح الوضع داخل المستشفى يفتقر إلى الأمان، مما يهدد حياة المرضى بسبب نقص حاد في الأدوات الطبية والوقود اللازم لتشغيل الأجهزة، إضافة إلى نيران الاحتلال المباشرة.

وأشارت إلى أن الطواقم الطبية في المستشفيات تفتقر إلى الاختصاصيين المؤهلين، خاصة في مجالات الجراحة الصعبة والدقيقة، مما يزيد من معاناة المرضى.

كما شددت على أن القدرة الاستيعابية للمستشفيات تظل محدودة، مما يفاقم من حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة.