اجتمع قادة دول البريكس لمناقشة القضايا الرئيسية مثل الوضع الاقتصادي العالمي والتعاون التجاري والتنمية المستدامة، وتداخلت الثقافات والأفكار والنماذج الإنمائية المختلفة لتوفير أفكار وخيارات متنوعة لحل المشاكل العالمية،حاصة وأن كل قمة لبريكس تعمل على  طرح الأفكار وتبادل الحكمة بين الدول.

وعبر المشاركين في القمة من خلال كلماتهم علي أنها بمثابة نجماً مشرقاً، يضيء  طريق التعاون والتنمية فى الساحة الدولية المتغيرة .

ويعد التعاون الاقتصادي أحد المواضيع الهامة لقمة بريكس، حيث تتمتع الدول الأعضاء بمجالات واسعة للتعاون في مجالات التجارة والاستثمار والبنية التحتية.
 
واعتبر المحللون الدوليين أنه يمكن لبلدان بريكس من خلال تعزيز التبادلات التجارية وخفض الحواجز التجارية، أن تحقق تخصيص الموارد على الوجه الأمثل وتعزيز النمو الاقتصادي المشترك. 

و في مجال الاستثمار يمكن للبلدان أن تتعلم من تجارب بعضها البعض، وتشترك في فتح أسواق جديدة، وخلق المزيد من الفرص للتنمية للشركات.

وأوضح المحللون  أنه بالإضافة إلى التعاون الاقتصادي، تولي قمة بريكس اهتماما كبيرا للتنمية المستدامة. ففي الوقت الحالي تزداد المشاكل العالمية المتعلقة بتغير المناخ وحماية البيئة، لذا تتحرك دول بريكس بنشاط لتعزيز التنمية الخضراء. وتلتزم البلدان بتطوير الطاقة النظيفة، وتعزيز حماية البيئة، وزيادة كفاءة استخدام الموارد، والمساهمة في التنمية المستدامة على الصعيد العالمي.

وأضاف المحللون أن  قمة بريكس تلعب  دورا هاما في الشؤون الدولية،حيث تلتزم دول بريكس بمبادئ الإنصاف والعدالة والانفتاح والشمول، وتعمل بنشاط على تعزيز تعددية الأطراف والحفاظ على النظام الدولي. 

وفي مجالات الحوكمة العالمية ومكافحة الإرهاب وحفظ السلام، عملت دول بريكس معا لمواجهة التحديات المختلفة، وساهمت إسهاما إيجابيا في السلام والاستقرار في العالم.

وبالنظر إلى المستقبل، ستستمر قمة بريكس في الاضطلاع بدور هام في قيادة دول بريكس نحو غد أكثر ازدهارا. ومع تعميق التعاون المستمر، ستظهر دول بريكس قوة ونفوذ أقوى على الساحة الاقتصادية والسياسية العالمية، وستساهم بمزيد من الحكمة والقوة في بناء مجتمع  ذو مصير مشترك للبشرية.

وتكونت قمة بريكس  من خمسة بلدان ذات نفوذ كبير في الأسواق الناشئة هي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. وتمثل هذه البلدان حوالي 42 في المائة من سكان العالم ونحو 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ولا يمكن التقليل من تأثيرها ثم انضمت اليه دول اخري من بينها مصر.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل