أعلن منتدى الشرق الأوسط للاستدامة اليوم عن انضمام بنك الخليج الدولي ش.م.ب. شريكاً في المنتدى بنسخته الثالثة التي تحتضنها مملكة البحرين يومي 28 و29 يناير2025. ويعقد المنتدى مرة أخرى بحضور سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشئون المناخ، وبدعم من المجلس الأعلى للبيئة، للتركيز على هدف المنتدى الذي يحمل شعار "تحريك العمل والاستثمار للمرونة المناخية والطاقة".

ويؤكد انضمام بنك الخليج الدولي بصفة شريك في المنتدى على التزام البنك القوي بتعزيز الاستدامة في جميع أنحاء المنطقة. ويعد البنك داعماً رئيسياً لاقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي في حالتها الانتقالية نحو بيئة خالية من الانبعاثات الكربونية. وأطلق بنك الخليج الدولي استراتيجية شاملة للاستدامة في عام 2021، وأنشأ مؤشرات استدامة داخلية لقياس الأداء، وطور إطار تمويل الاستدامة والتحول الخاص به لتقييم الأنشطة التمويلية المستدامة، وحدد أهدافاً لخفض الانبعاثات بشكل تدريجي، علاوة على دعم جهود عملائه في انتقالهم نحو بيئة أنقى ومستقبل أكثر استدامة.

وانضم بنك الخليج الدولي إلى قائمة متزايدة من الشركاء المؤثرين في المنتدى الذين يكرسون جهودهم لاستكشاف الإجراءات والاستراتيجيات اللازمة لتسريع التخلص من الانبعاثات، بحضور أكثر من 400 شخصية قيادية في مجال الأعمال على المستوى الإقليمي، وصناع القرار وخبراء الاستدامة، حيث سيوفر المنتدى منصة للتعاون والحوار بين القطاعات - بما في ذلك مناقشة الإجراءات المهمة اللازمة من الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص على حد سواء لتوسيع نطاق توافر المناخ وتمويل التحول المنشود. وسيمثل بنك الخليج الدولي في المنتدى، الرئيس التنفيذي للاستدامة السيدة فيكتوريا بارون، وعدد من كبار المسؤولين التنفيذيين في البنك.

وفي تعليقها على هذه الشراكة، قالت الرئيس التنفيذي لبنك الخليج الدولي ش.م.ب.؛ الأستاذة سارة عبد الهادي: "يسرنا في بنك الخليج الدولي أن ندعم نسخة 2025 من منتدى الشرق الأوسط للاستدامة، بينما نواصل رحلتنا نحو تعزيز الاستدامة، والعمل من أجل المناخ في جميع أنحاء المنطقة. وبصفتنا شريكاً مالياً رائدًا، فإننا ملتزمون بأن نكون في طليعة الجهود الرامية إلى دفع التحول إلى مستقبل منخفض الكربون، ومواصلة العمل على تقديم الدعم للمشاريع والمبادرات التي تحد من التأثيرات البيئية السيئة، والمساعدة على تحقيق أهداف صافي الانبعاثات الصفرية لدول مجلس التعاون الخليجي". وأضافت أن هذا المنتدى يعد منصة ممتازة لجمع القادة معاً، لتبادل الأفكار والاستراتيجيات التي من شأنها تعزيز جهودنا الرامية إلى تحقيق الأهداف المشتركة التي تصب في مصلحة المناخ والطاقة والنمو المستدام.

بدورها قالت الأستاذة ليلا دانيش، المدير التنفيذي لشركة فين مارك كوميونيكيشنس، مؤسس ومنظم للمنتدى: "يسعدنا أن نرحب ببنك الخليج الدولي شريكاً للمنتدى في نسخة 2025، حيث يعكس التزام البنك بالاستدامة وريادته في إيجاد حلول التمويل الرائدة، التي تمكّن الأعمال في المنطقة ويحقق توافق الشركات والاقتصادات بسلاسة مع مهمتنا النبيلة في دعم الأهداف الإقليمية". وأضافت أن بنك الخليج الدولي يجسد الدور الحيوي الذي يضطلع به القطاع المصرفي في تعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ لتحقيق الاستدامة. وإننا نتطلع إلى مساهمة البنك حول كيفية حشد الجهود والمضي قُدماً بالعمل المناخي المؤثر والتمويل للوصول نحو الحياد الصفري.

وسيغطي جدول أعمال المنتدى لعام 2025 موضوعات مهمة، بما في ذلك تمويل المناخ، وتحول الطاقة، والسياسات والابتكار والتقدم التكنولوجي، وغير ذلك. وسيتضمن البرنامج على مدى يومين كلمات رئيسية، وحلقات نقاش وورش عمل صممت لتعزيز التعاون والإلهام لتحقيق تقدم ملموس في مجال القدرة على التكيف مع تغير المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتحظى نسخة المنتدى لعام 2025 بدعم من الشريك الاستراتيجي بنك البحرين الوطني، وشركاء المنتدى وهم: ألمنيوم البحرين (ألبا)، والشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري)، غرفة التجارة الأمريكية في البحرين، مجموعة بوسطن الاستشارية، شركة بنفت، وشركة انفيرونمنت اريبيا للخدمات الاستشارية، وشركة فولاذ القابضة، بالإضافة إلى شركاء الإعلام: اقتصاد الشرق مع بلومبرغ، وأو جي أن، و بي اف تي ميديا وسستينبل فايننس ديلي.