أشار الدكتور محمد فكري المعد النفسي السابق للنادي الأهلي إلى أهمية الإعداد النفسي في الأندية، مؤكدًا أن بعض حكام الدوري كانوا يتوافدون على عيادته من أجل جلسات العلاج النفسي.

وقال محمد فكري، في تصريحات تليفزيونية: "نحن متأخرين في الإعداد النفسي للاعبين، وكل دوريات العالم تستخدم معدين نفسيين، وحارس الأرجنتين بعد نهائي كأس العالم أفضل مثال على ذلك".

وتابع: "لا يوجد أي نادٍ في مصر يمتلك معد نفسي سوى النادي الأهلي، والأن لا يوجد معد نفسي داخل النادي، وتصريحات الشناوي تسوق لفكرة عودة المعد النفسي، وهو ما شعر به بعد غيابه".

وأردف: "الكرة تُلعب بالدماغ وليس بالقدم، ويجب أن تكون "الدماغ" في أفضل حالاتها، وليس كل اللاعبين يمتلكون القدرة على الخروج من المواقف الصعبة".

واستكمل: "دورنا كمعدين نفسيين تحويل الضغوط إلى تحديات، والسوشيال ميديا لها تاثير كبير على نفسية اللاعبين، ويضعهم تحت ضغط كبير، ويجب على اللاعبين أن تعرف كيفية التعامل مع الموقف".

وذكر: "إهدار ركلات الترجيح ضد باتشوكا المكسيكي نفسي أكثر منه فني، وكهربا أضاع فرصة سهلة، وهناك بعض اللاعبين يتأثرون بالفرص المهدرة والبعض الأخر لا، وكهربا كان مضغوط قبل تسديد الركلة".

وأتم: "لو كان هناك معد نفسي في الملعب، كان سيتحدث مع كهربا واللاعبين قبل تسديد ركلات الجزاء، وليس جميع اللاعبين يتحملون الضغوط الجماهيرية".

وقال: "الجيل القديم في النادي الأهلي كان لا يؤمن بالإعداد النفسي، ولكني تمكنت من كسر تلك النقطة بعد فترة، والأمر كان منذ 15 عامًا عكس الفترة الحالية".

وأردف: "الحكام يحتاجون لإعداد نفسي، ويتأثرون بشكل كبير، وبعض حكام الدوري المصري ترددوا علي للحديث عن الأمور النفسية، وكان بعضهم يعاني من توتر شديد، وكنت أحاول دائما حل الأمور".