علي الدين هلال: الصوت الواحد لن يحقق الوحدة.. والكلام لن يسقط البلد

0 تعليق ارسل طباعة

أكد الدكتور علي الدين هلال، المفكر السياسي، أن الدولة يجب أن تصارح المواطن ليس فقط بما تنشئه من مشروعات ولكن بالعائدات التي تحققها.

وقال هلال في مقابلة مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "العبرة ليس فقط أن أقول إننا أنشأنا موانئ ولكن يجب أن نقول ما العائد؟ أنفقنا ملايين على الطرق ويجب أن نقول ما العائد؟ وإن لم تحقق حتى الأن فيجب أن نبحث عن الخلل".

وأضاف: "هناك مشكلة عميقة في الإدارة في مصر وحرص البيروقراطية المصرية أن تدير نفسها فساد وإفساد، المشكلة في الإدارة قمت بإنشاء ميناء كيف ستديره؟ هل من خلال الموظفين الذين يحصلون على الأوامر من الوزير أم بفكر أخر؟".

وتابع: "بطء اتخاذ القرار في مصر مشكلة، رئيس الوزراء قال منذ أربعة أشهر إن الدولة وافقت على إدارة الموانئ والمطارات من خلال الشركات الخاصة، نستغرق وقتا طويلا للغاية وأتمنى من الرئيس أن يقول أريد الانتهاء من العقود خلال ستة أشهر إذا تركت الأمر للإدارات وكل شخص يخاف أن يوقع لن تتحرك الأمور".

وواصل: "المصارحة جزء منها أن نشرح للناس، على سبيل المثال رفع أسماء من قوائم الإرهاب، حين نصدر قرار يفتح الباب لكثير من الشائعات وبعض البرامج قالت هل ذلك بداية للتصالح مع الإخوان؟ الأمر أحدث لغط دون مبرر هناك قرارات حين تتخذ يجب أن نشرح للناس".

وأوضح: "نحن نسير في اتجاه تنوع الآراء التي يعبر عنها الإعلام، في فترة من الفترات فكرة الصوت الواحد والحشد والتعبئة ورأي واحد تكرره ليست هذه الطريقة لخلق التوازن المجتمعي وخلق التوازن المجتمعي ووحدة المجتمع تكون من خلال تعبير الناس عن آرائها وأفضل مثال هو الحوار الوطني".

وذكر: "أحضرنا 100 حزب وقالوا كل شيء وهناك تنوع ما الذي حدث؟ لم تخرج تظاهرة ولم تحدث مشكلة ولن تتأثر البلد نهائي هذا التصور أصبح مخيف هل مصر ضعيفة لهذا الحد؟ الكلام لن يسقط البلد نهائي".

واختتم: "نجد جريدة نيويورك تايمز الأمريكية على سبيل المثال تهاجم مصر يجب ألا نجد الإعلام بالكامل يهتز وحين نجد العلام بأكمله يتحدث في موضوع معين لابد أن يكون ذلك موحى به، هل تهتز مصر الكبرى بسبب مقال في نيويورك تايمز، شخص أو اثنين يقومان بالرد ولكن ليس الجميع".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق