أعلن الرئيس الصيني شي جين بينج، رغبته في مواصلة تحسين علاقات بلاده مع البرازيل التي وصل إليها، أمس الأحد، في زيارة دولة ومن أجل المشاركة في قمة مجموعة العشرين.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية، أن "شي" يعتزم إجراء مناقشات حول سبل "مواصلة تحسين العلاقات بين الصين والبرازيل، وتعزيز التكامل بين استراتيجيات التنمية في البلدين، وحول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك".
ونقلت الوكالة عن شي: إن "الزيارة ستزيد من تعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة بين البلدين وتعميق التبادلات والتعاون في مختلف المجالات".
والصين أكبر شريك تجاري للبرازيل وبلغ حجم التجارة الثنائية أكثر من 180 مليار دولار عام 2023، وأشباه الموصلات والهواتف والأدوية هي المنتجات الصينية الرئيسية التي تُصدَّر إلى البلد الواقع في أمريكا الجنوبية.
منذ عودته إلى السلطة، العام الماضي، انخرط الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في عملية توازن دقيقة، سعيًا إلى تعميق علاقاته مع الصين، بالتوازي مع تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة.
وتسعى البرازيل والصين إلى تأدية دور وساطة في الحرب بأوكرانيا، وعلى عكس الدول الغربية، لم تفرضا عقوبات على روسيا ردًا على حربها.
في يونيو، اعتُبرت زيارة نائب الرئيس البرازيلي جيرالدو ألكمين للصين، بمثابة تمهيد للطريق لانضمام البرازيل إلى مبادرة "طريق الحرير الجديد" الصينية.
ويهدف هذا البرنامج الرئيسي الذي أُطلق عام 2013 إلى إنشاء بنى تحتية وتطوير الروابط البحرية والبرية والسكك الحديد بين القارات، ولا سيما في البلدان النامية.
وانضم الكثير من دول أمريكا الجنوبية إلى المبادرة التي تعد محورًا رئيسيًا لاستراتيجية شي لزيادة نفوذ الصين في الخارج.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق