أوربان: نقل ملكية الغاز قد يكون الحل للأزمة الأوكرانية - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

السبت 21 ديسمبر 2024 | 03:26 مساءً

أوربان: نقل ملكية الغاز قد يكون الحل للأزمة الأوكرانية

أوربان: نقل ملكية الغاز قد يكون الحل للأزمة الأوكرانية

كتب : محمود أمين فرحان

 وفقًا لتقرير (الجارديان ) أعلن رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، يوم السبت، أن بلاده تسعى للحفاظ على تدفق الغاز الروسي عبر الأراضي الأوكرانية. وفي هذا السياق، تناقش المجر مع كل من روسيا وأوكرانيا اقتراحًا يهدف إلى نقل ملكية الغاز ليصبح مجريًا عند عبوره الحدود الروسية-الأوكرانية.

وقال أوربان في مؤتمر صحفي: "لا نتخلى عن خططنا لاستلام الطاقة عبر أوكرانيا، ونجري حاليًا محادثات مع الجانبين الروسي والأوكراني. سنستمر في هذه المفاوضات خلال العام المقبل. الفكرة التي نطرحها هي: ماذا لو لم يُعتبر الغاز الداخل إلى أوكرانيا روسيًا، بل أصبح مملوكًا للمشتري؟ بعبارة أخرى، بمجرد عبور الغاز إلى أوكرانيا، يصبح غازًا مجريًا. حاليًا، تتم مناقشة هذا الاقتراح مع الأطراف المعنية، لكننا لن نتراجع عن هذه الفكرة".

تنويع مسارات إمدادات الطاقة

شدد أوربان على أهمية تنويع مصادر إمدادات الطاقة لتقليل الاعتماد على مسار واحد فقط، قائلًا: "إذا اعتمدت على الطاقة من أنبوب واحد فقط، ستظل عرضة للخطر دائمًا". وأعرب عن عدم رضا المجر عن استبدال المسار الأوكراني بمسار آخر، موضحًا: "بالطبع، لو لم تنجح هذه الترتيبات لواجهنا مشاكل كبيرة، لكن الوضع الحالي لا يوفر السعادة. سنكون أكثر ارتياحًا إذا توفرت ثلاث أو أربع مصادر طاقة بأسعار معقولة بشكل دائم".

دعوات لرفع العقوبات عن روسيا

أكد أوربان على موقف المجر المؤيد لرفع العقوبات المفروضة على روسيا بالكامل وفي أسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى أن عددًا قليلًا فقط من دول الاتحاد الأوروبي تشاركه هذا الرأي. وقال: "إذا انتهى النزاع في أوكرانيا، ستنتهي العقوبات التي تعذب أوروبا. وجهة نظر المجر هي أن العقوبات يجب أن تُرفع بالكامل وفي أقرب وقت ممكن".

وأوضح أن رفع العقوبات سيساهم في إنهاء موجة التضخم وتحفيز التعافي الاقتصادي. وأضاف: "نحن ندعو إلى ذلك في المناقشات الأوروبية، لكن مع الأسف، نجد أنفسنا معزولين تقريبًا، حيث أن دولة أو دولتين فقط تشاركانا هذا الموقف، بينما تعارض الدول الأخرى، خاصة الكبرى منها، حتى مناقشة هذا الأمر".

العقوبات وتأثيرها على الاقتصاد العالمي

يُذكر أن العقوبات المفروضة على روسيا زادت حدتها منذ بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا عام 2022. وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن هذه العقوبات، التي تستهدف سياسيين وشركات ورياضيين وطلابًا وعلماء وفنانين روس، جزء من استراتيجية غربية طويلة الأمد لاحتواء روسيا، إلا أنها تُلحق أضرارًا جسيمة بالاقتصاد العالمي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق