ووفق موقع هيلث شوتس فقد أكد الخبراء أنه عند إقرانه بأطعمة غنية بالعناصر الغذائية مثل الخضروات والحبوب الكاملة، يمكن أن يساهم بشكل إيجابي في الصحة العامة. من الضروري التركيز على التوازن والاعتدال بدلاً من تجنب هذا الطعام الغني بالعناصر الغذائية تمامًا.

ويحتوي البيض على الكوليسترول في المقام الأول في صفار البيض، حيث تحتوي بيضة كبيرة واحدة على حوالي 186 مليجرامًا. ونظرًا لأن المستويات المرتفعة من الكوليسترول الضار (LDL) في الدم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فمن المنطقي تجنب الكوليسترول الغذائي مثل الموجود في البيض. حللت دراسة من جامعة نورث وسترن في شيكاغو بيانات من ست دراسات أمريكية شملت 29615 مشاركًا. ووجدت أنه مقابل كل نصف بيضة يتم تناولها يوميًا، كان هناك خطر أعلى بنسبة 6 في المائة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وخطر أعلى بنسبة 8 في المائة للوفاة على مدى 17.5 عامًا. وبينما يثير هذا البحث مخاوف بشأن البيض وتأثيراته على صحة القلب، تشير نتائج أخرى إلى خلاف ذلك.

وفقًا لـ Harvard Health Publishing ، يتم إنتاج معظم الكوليسترول في أجسامنا بواسطة الكبد، وليس من الكوليسترول الذي نستهلكه. يتم تحفيز إنتاج الكوليسترول في الكبد في المقام الأول من خلال الدهون المشبعة والمتحولة، وليس الكوليسترول الغذائي نفسه. وبالتالي، فإن تناول بيضة واحدة يوميًا يعتبر آمنًا لمعظم الناس. ومع ذلك، من المهم الانتباه إلى ما تأكله مع البيض في الوجبات. يمكن للدهون المشبعة من الأطعمة مثل الزبدة والجبن ولحم الخنزير المقدد والمعجنات أن ترفع مستويات الكوليسترول في الدم أكثر بكثير من مجرد تناول البيض.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل