متابعينا الكرام في كل مكان اهلا وسهلا بكم ولايف جديد لاهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار الساعة النهاردة الخميس 19 ديسمبر 2024..
منصات بانكير قدمت النهاردة عدد كبر من التقارير الهامة في الشأن الاقتصادي والمالي
والبداية مع الحدث الأهم النهاردة وهو انطلاق فعاليات انطلاق قمة مجموعة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي في نسختها الحادية عشر واللي بتعقد في مصر وبرئاسة الرئيس السيسي في القاهرة تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة : تشكيل اقتصاد الغد
وشرح التقرير إن عنوان القمة ركز على الاقتصاد والاستثمار والتجارة بين الدول الثماني واللي هتكون محور المناقشات لتعزيز التعاون الاقتصادى ومواجهة التحديات العالمية المشتركة.
وشرح التقرير إن المجموعة دي بتضم أكبر الدول الإسلامية واكترها تأثيرا وهي مصر ـ تركيا ـ إيران ـ إندونيسيا ـ باكستان ـ بنجلاديش ـ نيجيريا ـ ماليزيا و يبلغ عدد سكان دول المنظمة مليار نسمة أي ما يوازي 14% من سكان العالم والرقم الضخم دا بيورينا قد إيه الإمكانيات الموجودة في المجموعة..
ولفت بانكير إن فيه ناس كتير متعرفش أن دول مجموعة الثماني الإسلامية بتملك إقتصاديات ضخمة عالمية زي ماليزيا واندونيسيا وتركيا ونيجيريا ومصر طبعا والامكانيات دي قادرة أنها تحول المجموعة لنمر اقتصادي عالمياً لأنها بتملك خطوط التجارة الدولية زي قناة السويس ومضيق البوسفور وأسواق شرق آسيا ودا غير الإمكانيات الصناعية الضخمة لدول المجموعة والثروات الطبيعية والطاقة والموارد المالية والتعدين والزراعة والموضوع محتاج تنسيق وتعاون وتكامل والمجموعة دي هتكون في حتة تانية
التقرير التالي اللي قدمته منصات بانكير كان بخصوص استفادة مصر من قرار الفدرالي الأمريكي..
ولفت بانكير إن أغلب الأسواق العالمية عايشة حالة ارتياح من امبارح بعد قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي بخفض سعر الفايدة 25 نقطة أساس وطبيعي الأسواق العالمية تكون سعيدة لأن سياسة رفع الفايدة اللي كان متبعها الفدرالي كانت مرهقة جدا للأسواق وخاصة الشركات والدول اللي بتعتمد على الاقتراض الدولي من مؤسسات التمويل واللي كلها بتعتمد على حركة أسعار الدولار عالميا.
وقال بانكير إن مصر من اكتر الدول اللي بتستفاد من خفض سعر الفايدة الأمريكية لان مصر بتسدد أقساط فوايد الديون بالدولار سواء لصندوق النقد الدولي أو البنك الدولي أو لمؤسسات التمويل التانية ودي أول والمؤسسات دي بتحدد سعر الفايدة بناء على قرارات الفدرالي الأمريكي ودا هيقلل تكلفة الفائدة على الديون وهيخفف الضغط على الحكومة المصرية وكمان
وأشار التقرير إن خفض الفايدة الأمريكية معناه تقليل تكلفة التجارة الدولية المعتمدة على الدولار في التعامل يعني حركة التجارة الدولية هترجع تنشط تاني واسعار السلع هتنزل اكتر ودا بياثر تأثير مباشر على مصر لأنها لسه بتعتمد بشكل كبير على الاستيراد وبتدفع فاتورة ضخمة ما بين 70و80 مليار دولار في السنة عشان توفر السلع الأساسية للمواطنين واي خفض في أسعار السلع عالميا واللي بتتأثر بسعر الفايدة الأمريكية معناه أن مصر هتوفر مليارات الدولارات في السنة وشفنا مصر دفعت مليارات في فرق الأسعار العالمية لما الأسعار قفزت بسبب الأحداث في روسيا وبعدها الشرق الأوسط.
كمان قرار الفدرالي الأمريكي بخفض الفايدة هينعش اسواق السندات المصرية لأن أي خفض معناه تحريك رؤوس الاموال وخاصة الاموال الساخنة اللي بتستثمر في السوق الامريكي بسبب الفايدة العالية وبكده جزء كبير من الأموال دي هتروح الأسواق الناشئة زي السوق المصري واللي مصنف إنه من أفضل الأسواق الناشئة في العالم.
وحدة أبحاث بانكير قدمن تقرير مختلف النهاردة عن مصير سعر الدهب بد قرار الفدرالي..
ولفت بانكير إنه في حالة خفض سعر الفايدة على الدولار من البنك المركزي الأمريكي سعر الدهب بيرفع بشكل تلقائي ودا لأن الدولار والدهب ماشين عكس بعض بمعني لو الدولار رفع يبقي الدهب هيقل والعكس صحيح ودا لأن الدهب بيعتبر عدو أو بديل للدولار وخفض سعر الفايدة الأخير معناه اتجاه المستثمرين والشركات والبنوك المركزية للاستثمار في الدهب بعيدا عن الدولار او البنوك اللي فائدتها قلت أو نزلت
وأشار التقرير إن التوقعات العالمية بتأكد إن سعر الدهب عالمياً هيعدي 3 آلاف دولار مع بدايات 2025 ودا اللي أكدته مؤسسات مالية دولية في اكتر من منباسبة ودا معناه بردوا أن أسعار الدهب هتزيد بشكل كبير في مصر الفترة الجاية حسب قواعد السوق العالمية وان الجرام عيار 21 هيبدأ رحلته لمستويات هتعدي ال4 آلاف جنيه بكتير في الفترة الجاية وعشان كده دا الوقت المناسب لو هتشتري دهب.
التقرير الأخير معانا في وتقرير النهاردة حولين حلم الـ 10 مليار دولار
وشرح التقرير إنه في خطوة جديدة وهامة للاقتصاد المصري وزارة البترول والثروة المعدنية أعلنت عن طرح مزايدة دولية للبحث والتنقيب عن خامات الفوسفات والرمال الزجاجية والمعادن المصاحبة ليهم المزايدة دي بدأت من النهاردة وهتستمر لحد 13 فبراير 2024.
ولفت بانكير إن المزايدة دي مش مجرد خطوة عادية لكن هي جزء من خطة استراتيجية كبيرة مصر شغالة عليها لزيادة الاستثمارات في قطاع التعدين..
وقال التقرير إن مصر مستهدفة كمان زيادة صادراتها التعدينية بشكل كبير من 1.6 مليار دولار حالياً لـ 10 مليارات دولار في 2040 فلو أنت مستثمر الفرص دي مش هتتعوض لأن مصر بتفتح أبوابها للاستثمار بشكل كبير
0 تعليق