كانت التحركات في الجلسة الآسيوية اليوم الجمعة أكثر هدوءا، على الرغم من أن ذلك لم يمنع الين من الضعف إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر عند 157.93 لكل دولار، حيث استمر في البقاء تحت ضغط من إحجام بنك اليابان عن رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر.

وعوضت في وقت لاحق بعض تلك الخسائر وارتفعت آخر مرة بنسبة 0.3٪ إلى 156.95 للدولار بعد أن قال كبار المسؤولين الماليين اليابانيين إن الحكومة "منزعجة" من التحركات الأخيرة في صرف العملات الأجنبية ومستعدة للتدخل إذا اعتبرت تحركات المضاربة مفرطة.

أبقى بنك اليابان أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس وظل محافظه غامضا بشأن متى يمكن أن يرفع تكاليف الاقتراض، بعد يوم واحد فقط من إشارة بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تخفيضات أقل في أسعار الفائدة الأمريكية العام المقبل.

وكان بعض المستثمرين يتوقعون أن يمنح الميل المتشدد من بنك الاحتياطي الفيدرالي بنك اليابان بعض المساحة لرفع أسعار الفائدة، أو على الأقل التلميح إلى رفع وشيك في يناير.

أظهرت بيانات يوم الجمعة تسارع معدل التضخم الأساسي في اليابان في نوفمبر حيث أثر ارتفاع تكاليف الغذاء والوقود على الأسر.