مباشر- تباينت الأسهم الآسيوية اليوم الجمعة مع انتظار الأسواق لبيانات الإنفاق الشخصي الأمريكية لشهر نوفمبر والتي من المقرر أن تصدر في وقت لاحق من اليوم.

ظل مؤشر نيكاي في طوكيو دون تغيير عند 38810.26 نقطة بعد صدور بيانات التضخم لشهر نوفمبر يوم الجمعة. ارتفع معدل التضخم الأساسي في اليابان، والذي يستبعد أسعار المواد الغذائية الطازجة، بنسبة 2.7٪ على أساس سنوي، متجاوزًا التوقعات.

جاءت البيانات في أعقاب قرار بنك اليابان يوم الخميس بالإبقاء على سعر الفائدة القياسي عند 0.25٪، مما دفع الدولار إلى الارتفاع مقابل الين الياباني.

كان الدولار يتداول عند 157.11 ين بحلول صباح اليوم الجمعة، منخفضًا من 157.43 ين ولكنه لا يزال أعلى من متوسط ​​150 ين في وقت سابق من هذا الشهر.

ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.1% إلى 19,774.22 نقطة وارتفع مؤشر شنغهاي بنسبة 0.5% إلى 3,388.22 نقطة بعد أن أبقى البنك المركزي الصيني أسعار الفائدة الأساسية على القروض دون تغيير يوم الجمعة. وظل سعر الإقراض لمدة عام واحد، والذي يؤثر على قروض الشركات ومعظم الأسر، عند 3.1%، في حين ظل سعر الإقراض لمدة خمس سنوات، المستخدم كمعيار لأسعار الرهن العقاري، عند 3.6%.

انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه ​​إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 1.3% إلى 8,061.40. وخسر مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية 1.7% إلى 2,393.60 نقطة.

انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يوم الخميس بنسبة 0.1% إلى 5,867.08. ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بأقل من 0.1% إلى 42342.24 نقطة بعد انخفاضه 1123 نقطة يوم الأربعاء، بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1% إلى 19372.77 نقطة.

أدت صراعات هذا الأسبوع إلى إضعاف بعض الحماس في السوق، التي حذر المنتقدون من أنها مفرطة في التفاؤل وستحتاج إلى أن يسير كل شيء على ما يرام لتبرير أسعارها المرتفعة. لكن المؤشرات لا تزال قريبة من مستوياتها القياسية، ولا يزال مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على المسار الصحيح لتحقيق أحد أفضل أعوامه في الألفية مع ارتفاع بنسبة 23%.

يتوقع المتداولون الآن أن يقدم بنك الاحتياطي الفيدرالي تخفيضًا واحدًا أو ربما اثنين لأسعار الفائدة العام المقبل، وفقًا لبيانات من مجموعة CME. ويراهن البعض حتى على عدم القيام بأي شيء. قبل شهر، رأى الأغلبية أن التخفيضين على الأقل في عام 2025 رهان آمن.

وتفضل وول ستريت أسعار الفائدة المنخفضة لأنها تعطي الاقتصاد دفعة وترفع أسعار الاستثمارات، ولكنها يمكن أن توفر أيضًا وقودًا للتضخم.

كانت عائدات الخزانة مختلطة بعد يوم من ارتفاعها بسبب التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيقدم تخفيضات أقل على أسعار الفائدة في عام 2025. جاءت التقارير المتعلقة بالاقتصاد الأمريكي مختلطة.

أظهر أحد التقارير أن الاقتصاد الكلي نما بمعدل سنوي بلغ 3.1٪ خلال الصيف، وهو أسرع مما كان يُعتقد سابقًا. ظل الاقتصاد مرنًا بشكل ملحوظ على الرغم من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي أبقى على سعر الفائدة الرئيسي عند أعلى مستوى له في عقدين من الزمن قبل أن يبدأ في خفضه في سبتمبر.