بوتين ينفي لقاء الأسد في موسكو و تطورات سوريا تصب في مصلحة إسرائيل - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لم يلتقِ بالرئيس السوري السابق بشار الأسد منذ وصوله إلى موسكو كلاجئ سياسي، عقب الإطاحة به من قبل المعارضة المسلحة الشهر الماضي. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي السنوي للرئيس الروسي، حيث أشار بوتين إلى أن الأسد يعيش الآن في المنفى بروسيا، نافياً التقارير التي تحدثت عن لقاء بينهما في العاصمة موسكو.

قضية الصحفي الأمريكي المفقود تطرح مجددًا

تعهد بوتين بإثارة قضية الصحفي الأمريكي أوستن تايس، الذي اختفى في سوريا منذ 12 عامًا، بعد أن أرسلت والدة تايس رسالة للرئيس الروسي تطلب مساعدته في كشف مصير ابنها. وأكد بوتين أن روسيا مستعدة للعمل مع الأطراف المعنية للوصول إلى إجابات حول القضية، مشددًا على أهمية التعامل معها بحذر ودقة لضمان نتائج ملموسة.
 

سقوط الأسد ليس هزيمة لموسكو

في معرض رده على أسئلة الصحفيين، أوضح بوتين أن الإطاحة بالأسد لا تعني فشلاً لموسكو، التي دعمت نظامه على مدار الحرب الأهلية المستمرة في سوريا منذ 14 عامًا. وأشار إلى أن الدعم الروسي كان يهدف بشكل أساسي إلى مكافحة الإرهاب والحفاظ على استقرار سوريا كجزء من التزام روسيا بالقانون الدولي.

إسرائيل المستفيد الأكبر من التطورات في سوريا

أكد بوتين أن إسرائيل أصبحت المستفيد الأكبر من التطورات الأخيرة في سوريا، حيث تمكنت من تعزيز وجودها العسكري في المنطقة. ورغم ذلك، شدد بوتين على أن روسيا ستواصل العمل على الحفاظ على وجودها في سوريا من خلال قواعدها العسكرية، مع التركيز على تحقيق الاستقرار ومواجهة التحديات الإقليمية.

خلفية الأزمة السورية ودور روسيا

تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه سوريا مرحلة جديدة من الاضطرابات، بعد سنوات طويلة من الحرب الأهلية التي بدأت في 2011. لعبت روسيا دورًا رئيسيًا في دعم النظام السوري منذ 2015، عندما أطلقت عملية عسكرية لدعمه في مواجهة المعارضة المسلحة وتنظيمات إرهابية مثل "داعش". ورغم سقوط الأسد، تبدو موسكو ملتزمة بالحفاظ على مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، بما في ذلك قواعدها العسكرية في حميميم وطرطوس.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق