البابا تواضروس يتحدث عن دور الكنيسة القبطية في تعزيز الهوية الوطنية والتاريخية

0 تعليق ارسل طباعة

- ترند نيوز البابا تواضروس , أكد قداسته على الدور الكبير الذي لعبته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في التاريخ المسيحي ، خاصة من خلال إسهاماتها في مجالي التعليم اللاهوتي والرهبنة .

جاء ذلك خلال استقباله لوفد من طلاب مدرسة فيلوباتير بمسيساجا، التابعة لإيبارشية مسيساجا وفانكوفر في كندا، وذلك في المقر البابوي بالقاهرة. رافق الطلاب عدد من أعضاء هيئة التدريس، حيث قام الوفد بزيارة مصر بهدف التعرف على وطنهم الأم والاطلاع على تاريخ الكنيسة القبطية.

ADVERTISEMENT

البابا تواضروس يعرب عن سعادته

البابا-تواضروس-يعرب-عن-سعادته

البابا تواضروس يعرب عن سعادته

أعرب قداسته عن سعادته بهذه الزيارة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز ارتباط الأجيال الجديدة بجذورها المصرية العريقة. وتحدث عن دور مصر الفريد في تاريخ الكنيسة القبطية، والتي أسهمت بشكل كبير في مسيرة المسيحية حول العالم .

وأكد أن مصر ليست فقط موطنًا للكنيسة، بل هي مركزًا تاريخيًا وثقافيًا يظل له تأثير ممتد في الحياة المسيحية على مستوى العالم .

تعتبر مدرسة فيلوباتير إحدى المؤسسات التعليمية البارزة التي قد أسسها المجتمع القبطى في أمريكا الشمالية ، وقد حصلت على لقب أفضل مدرسة خاصة في مدينة مسيساجا لمدة ست سنوات على التوالي، وذلك بفضل التزامها بتقديم تعليم عالي الجودة. وتعد هذه المدرسة مثالًا جيدًا على حرص الكنيسة القبطية على نشر التعليم المسيحي والتقليد القبطي بين أبناء الجالية في الخارج.

 

البابا تواضروس

البابا تواضروس

البابا تواضروس يسلط الضوء على مبادرة “مراكب النجاة” وتوعية الشباب

سلط قداسته الضوء على مبادرة “مراكب النجاة” التي أطلقتها الكنيسة القبطية لمكافحة الهجرة غير الشرعية بين الشباب .

تهدف هذه المبادرة إلى توعية الشباب بمخاطر الهجرة غير القانونية وتقديم بدائل آمنة تساهم في تمكينهم اقتصاديًا. وأوضح البابا أن المبادرة نجحت في تدريب أكثر من 2000 شخص على مهارات الحرف اليدوية وريادة الأعمال، مما يساعد في توفير فرص عمل محلية ومستدامة .

 

2018 4 8 10 47 37 884 540

وأشار قداسته إلى أن الكنيسة تعمل جاهدًا على توفير الدعم الحقيقي للشباب، بهدف تقديم فرص أفضل لهم بعيدًا عن المخاطر التي قد يواجهونها نتيجة الهجرة غير الشرعية .

وقد تم دعم هذه الجهود من خلال المشاريع الصغيرة التي تم تنفيذها بدعم المكتب البابوي للمشروعات، في إطار برنامج “سانت مارك” للمساعدات الإنسانية، والذي يساهم بشكل كبير في توفير مصادر دخل مستدامة وتحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق