اعتراف إسرائيلي بصعوبة مواجهة الحوثيين استراتيجيًا من مسافة بعيدة - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن دلائل تشير إلى التحديات التي تواجه إسرائيل في إلحاق أضرار كبيرة بالأهداف الاستراتيجية التابعة للحوثيين في اليمن، وذلك خلال العمليات العسكرية التي تم تنفيذها مؤخرًا.

تحديات الهجوم عن بعد

أوضحت الصحيفة أن الهجمات الجوية التي شنتها إسرائيل على منشآت تابعة للحوثيين في صنعاء والحديدة، رغم أهميتها، لم تحقق التأثير المرجو في تقليص قدرات الحوثيين. 

وأكد التقرير أن استهداف مواقع استراتيجية من مسافة بعيدة يواجه قيودًا في الدقة والفعالية، ما يعقّد الجهود الرامية لتعطيل البنية التحتية للحوثيين.

تعزيز قوة الحوثيين

أشارت الصحيفة إلى أن الحوثيين يعتبرون أحد الأذرع القليلة التابعة لإيران التي لم تتأثر بشكل كبير في الفترة الأخيرة. بل إنهم، وفقًا للتقرير، زادوا من هجماتهم على أهداف إسرائيلية ومصالح دولية، مما يظهر تزايد قوتهم واستعدادهم للمواجهة.

أهداف الضربات الجوية

بحسب "يديعوت أحرونوت"، كان الهدف الأساسي من الهجمات الإسرائيلية الأخيرة هو تعطيل الموانئ التي يستخدمها الحوثيون في عملياتهم، لكن تحقيق هذا الهدف بشكل كامل ما زال بعيد المنال.

تأثير هجمات الحوثيين على إسرائيل

سلط التقرير الضوء على تأثير الهجمات الحوثية على ميناء إيلات، حيث أدت إلى:

  1. تعطيل عمليات الميناء: انخفض عدد السفن التي تصل إلى الميناء بشكل كبير، مما أثر على حركة الشحن والتجارة.
  2. الإجراءات التشغيلية: اضطرت السلطات إلى منح بعض العاملين في الميناء إجازات غير مدفوعة بسبب تراجع النشاط.

تحديات مستقبلية

يكشف هذا الاعتراف عن مدى التعقيد الذي تواجهه إسرائيل في التعامل مع الحوثيين كتهديد بعيد المدى، ومدى تأثيرهم على المصالح الإسرائيلية، سواء داخل حدودها أو في البحر الأحمر، الذي يعد شريانًا حيويًا للتجارة والملاحة الدولية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق