"الإصلاح والنهضة": نشيد بالقمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

الخميس 19 ديسمبر 2024 | 08:07 مساءً

هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة

كتب : وفاء الهواري

أشاد حزب الإصلاح والنهضة بانعقاد القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D8) في العاصمة الإدارية الجديدة بمصر، تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد".

ويعبّر الحزب عن اعتزازه بالدور المحوري الذي تقوم به مصر، بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول النامية، وتوليها الرئاسة الدورية للمنظمة.

يؤكد الحزب دعمه الكامل للرؤية المصرية التي طرحها السيد الرئيس خلال كلمته الافتتاحية، والتي ركزت على أهمية تمكين الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها قاطرة للتنمية المستدامة. كما يُثمن الحزب إطلاق مصر لمجموعة من المبادرات الاستراتيجية خلال رئاستها للمنظمة، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات التعليم، الاقتصاد الرقمي، الزراعة، والصناعات التحويلية، فضلاً عن دعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر.

يشيد الحزب بالجهود المصرية المستمرة لتوحيد الرؤى بين الدول الأعضاء لمواجهة التحديات العالمية الراهنة، لا سيما تلك الناجمة عن الأزمات الاقتصادية والصراعات الجيوسياسية. ويؤكد الحزب على أهمية الدعوة المصرية لعقد جلسة خاصة بالقمة لمناقشة الأوضاع الإنسانية في غزة ولبنان، ما يعكس التزام مصر التاريخي بدعم قضايا الأمة العربية والإسلامية.

يدعو الحزب الدول الأعضاء في المنظمة إلى البناء على مخرجات هذه القمة، وتفعيل المبادرات المشتركة في مجالات ريادة الأعمال، التكنولوجيا، والتعليم الفني، بما يعزز التنمية المستدامة ويرفع من مستوى معيشة شعوبها. ويشدد الحزب على ضرورة مواجهة التحديات الاقتصادية عبر التعاون الوثيق وتعزيز التجارة البينية، خاصةً في ظل الأزمات العالمية المتصاعدة.

كما يُعرب الحزب عن تقديره البالغ للدعم الذي عبّرت عنه الدول المشاركة تجاه الرئاسة المصرية للمنظمة، مما يعكس الثقة المتبادلة في القيادة المصرية وقدرتها على دفع عجلة التنمية وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي.

ويجدد حزب الإصلاح والنهضة تأكيده على أن مصر ستظل نموذجًا رائدًا في تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول النامية، وداعمةً رئيسية للتعاون الدولي، بما يُحقق آمال الشعوب في مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق