نجح قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في ترسيخ رؤية شاملة ومستنيرة لإدارة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية منذ تجليسه في 18 نوفمبر 2012، وقد اتسمت خدمته بتوطيد العلاقات مع الكنائس الأخرى على المستوى المحلي والدولي، إلى جانب إسهاماته الفكرية والأدبية التي تجسدت في مؤلفاته المتنوعة.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدا الاثنين 18 نوفمبر، بذكرى تجليس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية التاسع ليكون البطريرك 118 للكرازة المرقسية، بعد الراحل قداسة البابا شنودة الثالث البطريرك 117 فى تاريخ الكنيسة.
علاقة البابا تواضروس الثاني بالكنائس الأخرى
١- تعزيز العلاقات المسكونية:
-عمل البابا تواضروس على توطيد العلاقات بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنائس الأخرى، من خلال المشاركة الفعّالة في لقاءات مسكونية ومؤتمرات عالمية.
-شهدت فترة خدمته تقاربًا كبيرًا مع الكنيسة الكاثوليكية، حيث زار الفاتيكان في عام 2013، والتقى بالبابا فرنسيس، في خطوة اعتُبرت تاريخية لتعزيز الحوار بين الكنيستين.
٢-الحوار اللاهوتي:
-أسس قداسته لجانًا للحوار اللاهوتي مع الكنائس الشرقية والغربية، بهدف تقريب وجهات النظر حول القضايا العقائدية.
- تم توقيع اتفاقيات مهمة مع عدد من الكنائس الأرثوذكسية الشرقية والغربية لتوحيد الرؤية اللاهوتية والعمل المشترك.
٣-الزيارات الرعوية:
-قام البابا تواضروس بعدد من الزيارات الرعوية لعدة دول، منها الولايات المتحدة، وأستراليا، وأوروبا، ودول إفريقيا، حيث التقى بقادة الكنائس لتعزيز الروابط الروحية والإنسانية.
٤- دعم وحدة الكنيسة:
-في أوقات الخلافات داخل الكنائس المحلية، لعب البابا دور الوسيط، مشددًا على أهمية الوحدة، والعمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار بين الطوائف المسيحية المختلفة.
٥-المشاركة في القضايا الدولية:
- أعرب البابا تواضروس عن مواقف الكنيسة القبطية تجاه قضايا إنسانية ودولية، مثل السلام في الشرق الأوسط، وحقوق الأقليات الدينية، ومكافحة التطرف، مما جعل الكنيسة القبطية شريكًا فاعلًا في الحوارات الدولية.
0 تعليق