قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من “الأحداث المغربية”، التي أفادت أن شخصا في ريعان شبابه كاد يفقد حياته بسبب رفض المصالح الطبية بالمضيق استقباله، بعد نقله من مستشفى تطوان إلى المضيق لإجراء فحوصات بـ”السكانير”، بدعوى أنه لا ينتمي إلى المجال الترابي للمستشفى.
وحسب “الأحداث المغربية”، فإن طرد المريض من طرف مصلحة “السكانير” بمستشفى المضيق خلف استياء وغضبا كبيرين لدى أهالي وزملاء المريض، فيما استغرب عاملون بالمستشفى من هذا الفعل، واعتبروه منافياً لأخلاقيات العمل الصحي، علماً أن مستشفى تطوان غالبًا ما يستقبل مرضى من الأقاليم المحيطة دون إدخال الاختصاص الترابي في حساباته.
ونشرت الجريدة أيضا أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة قضت بإدانة المتهمة باختطاف الطفل أكرم بخمس سنوات سجنا نافذا، مشيرة إلى أن الشابة المختطفة كانت تربطها علاقة صداقة بوالدة الطفل، حيث استغلت هذه العلاقة وقامت باختطاف الطفل بسهولة خلال زيارتها منزل صديقتها.
كما ورد بـ”الأحداث المغربية” أن أسعار الطماطم تستمر في الانخفاض محطمة كل الأرقام في سوق الجملة بإنزكان، مبرزة أن سعرها وصل إلى 0,83 درهم للكيلوغرام الواحد، وفق النشرة اليومية الصادرة عن سوق الجملة.
وأضافت أن الفلاح يعتبر نفسه أكبر متضرر من هذه الوضعية، التي سماها ياسين بلحرش، نائب رئيس جمعية اشتوكة للمنتجين الفلاحيين، بالأيام الصعبة على الفلاح، مشيرا إلى أن الطماطم تصل تكلفتها الإنتاجية إلى 3 دراهم، بينما ثمنها الأقصى في سوق الجملة لا يتعدى درهمين، حيث يتراوح سعر الصندوق بين 20 و60 درهمًا. وأوضح بلحرش أن البائع بالتقسيط هو أكبر مستفيد من هذه الوضعية، مضيفا أن هناك بعض الأسواق التي تباع بها الطماطم بـ6 دراهم، رغم أن الطماطم من النوع الممتاز تباع في سوق الجملة بدرهمين.
ومع المنبر الإعلامي ذاته، الذي أفاد أن أمن سلا أنقذ غابة عين حوالة من حريق، حيث أفادت مصادر أمنية أن رئيس مصلحة الأمن العمومي بمنطقة بطانة تابريكت أشرف شخصيًا على عملية أمنية بغابة عين الحولة بالقرب من الباب الأول لمصنع “كاكو” رفقة عناصر من دائرة الشرطة بطانة، أسفرت عن إيقاف مختل عقليا كان بصدد إضرام النار في الغابة باستخدام أغصان الأشجار وبعض الحشائش المتناثرة.
وقد نجحت عناصر الشرطة في إخماد الحريق دون الحاجة إلى تدخل رجال الوقاية المدنية، بعدما ساهم وجودها بالقرب من الغابة في إطفاء الحريق قبل أن يمتد ويلحق ضررا كبيرا بأحد المتنفسات الطبيعية والجمالية لمدينة سلا.
وإلى “المساء”، التي ورد أن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالجرائم المالية باستئنافية فاس قررت تأجيل النظر في قضية أفراد شبكة الاختلاس والاستيلاء على أموال الدعم المدرسي بالعالم القروي، التي يتابع على خلفيتها ستة أشخاص، أربعة منهم يوجدون في حالة اعتقال، من بينهم الرئيسة السابقة لمؤسسة “أمان للتنمية المستدامة”، إلى جلسة 7 يناير المقبل من أجل استكمال المرافعات.
كما أوردت الجريدة أن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالبت في الجرائم المالية باستئنافية فاس وزعت ست سنوات سجنا على أربعة موظفين بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، الذين يتابعون في جرائم تخص تبديد المال العام والارتشاء، حيث قضت بسنتين حبسا في حق متهمين رئيسيين، وبسنة ونصف حبسا في حق أحد المتهمين، فيما حكمت بسبعة أشهر حبسا على العنصر الرابع.
“المساء” نشرت كذلك أن شعبة القضاء الشامل والإلغاء بالمحكمة الإدارية بمراكش قضت بعزل عبد الله حنتي (التجمع الوطني للأحرار) من عضوية ورئاسة مجلس جماعة ورزازات، كما قضت بعزل عبد الجليل الروماني (الحركة الشعبية) وطيب موراض (الاتحاد الاشتراكي) من عضوية ومهام النائب الأول والنائب الثالث لرئيس المجلس، بسبب تورطهم في خروقات تتعلق بمجال التعمير.
أما “بيان اليوم” فكتبت أنه في سياق ارتفاع معدلات الإدمان بين الشباب بإقليم الحسيمة، وحاجة الأسر إلى خدمات مركز معالجة الإدمان، الذي تم إغلاقه دون توفير بديل للعلاج، وجه عبد الحق أمغار، النائب البرلماني عن إقليم الحسيمة، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول الأسباب التي دفعت إلى إغلاق هذا المركز، مشيرا إلى ارتفاع عدد الشباب المدمنين على المخدرات.
وتساءل أمغار عن الأسباب الحقيقية وراء إغلاق المركز، والإجراءات التي تعتزم وزارة الصحة اتخاذها من أجل توفير بديل يضمن استمرار تقديم خدمات العلاج للفئات المعنية.
0 تعليق