انسحاب الولايات المتحدة من معاهدات الأسلحة: خطوة نحو تطوير صواريخ أكثر تدميرًا - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

الاربعاء 18 ديسمبر 2024 | 03:55 مساءً

رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الجنرال فاليري جيراسيموف

كتب : محمود أمين فرحان

قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الجنرال فاليري جيراسيموف، إن الولايات المتحدة انسحبت من معاهدات مهمة في مجال الأسلحة لتتمكن من تطوير أسلحة أكثر تدميرًا.

 وأشار جيراسيموف إلى أن هذا الانسحاب شمل معاهدات هامة مثل معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية، ومعاهدة القوات النووية متوسطة المدى، ومعاهدة الأجواء المفتوحة. 

وأضاف في إفادة للملحقين العسكريين الأجانب، أن الوضع الدولي يتفاقم في ظل تدهور نظام الالتزامات والاتفاقيات الدولية للحد من الأسلحة.

وأكد جيراسيموف أن انسحاب الولايات المتحدة من هذه المعاهدات، الذي بدأ منذ عام 2002، كان بهدف تمكينها من إنشاء أسلحة أكثر دمارًا، حيث تركز الولايات المتحدة على تطوير الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، بالإضافة إلى نشر أنظمة الدفاع الصاروخي في أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ.

فيما يتعلق بالأداء العسكري لروسيا، أشار جيراسيموف إلى أن القوات المسلحة الروسية قد أنجزت كافة المهام التي حددتها القيادة الروسية في عام 2024، مع استمرار تجديد الأسلحة والمعدات العسكرية ورفع مستوى تدريب الوحدات العسكرية. وأضاف أن التشكيلات العسكرية الروسية قد اكتسبت خبرات عملية كبيرة خلال العمليات القتالية، مع استخدام الطيران والدفاع الجوي.

وتطرق جيراسيموف إلى المساعدات الغربية لأوكرانيا، مشيرًا إلى أن أكثر من 30 دولة قدمت لأوكرانيا مساعدات مالية بلغت 350 مليار دولار، منها حوالي 170 مليار دولار لدعم الاحتياجات العسكرية، وتدريب أكثر من 165 ألف جندي أوكراني وفقًا لمعايير حلف شمال الأطلسي. واختتم بالقول إن الأهداف الاستراتيجية للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا ستتحقق في النهاية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق