رصيف الصحافة: انقطاع دواء السل يهدد حياة المصابين في المغرب - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء نستهلها من “الأحداث المغربية”، التي نشرت أن مجموعة من المصادر بأقاليم الشمال، خاصة تطوان والمضيق الفنيدق، وأقاليم أخرى، كشفت عن ندرة وانقطاع أدوية السل، التي يتم تسلمها من المستوصفات والمراكز الصحية.

وأكدت المصادر وجود مشكل بخصوص التوريد على المستوى الوطني، مما يفرغ “الستوك” من تلك الأدوية دون تعويضها. ويشتكي عدد كبير من مرضى داء السل من عدم توفير الأدوية في المراكز الصحية بالنفوذ الترابي لعمالاتهم، مما يضطر العديد منهم إلى التنقل إلى مناطق أخرى للبحث عن الدواء أو التوقف عن تناوله، علماً أنه يعتبر أساسياً ولا يمكن إيقافه أو حتى تأخير استعماله، حيث أكدت مصادر طبية أن دواء السل يجب أن يُؤخذ على مدى 9 إلى 12 شهرًا متتابعة.

وناشد مرضى السل الجهات المسؤولة للتدخل بحزم لتوفير الدواء المفقود بالشكل الكافي في المستوصفات والمراكز الصحية، وحل مشكل التوزيع، ومحاولة إرشاد المصابين الى مكان وجود الدواء، خاصة في فترات الندرة أو الانقطاع، ووضع مخطط لتوزيع عادل ومنتظم حتى يتمكن الجميع من الحصول على جرعاته بانتظام.

ونقرأ ضمن أنباء الجريدة ذاتها أن جهة بني ملال خنيفرة تطمح إلى تعميم تقنية البذر المباشر على مساحة 80 ألف هكتار بحلول سنة 2030 في إطار جهودها لمواجهة تحديات الإجهاد المائي وشح الأمطار، التي أثرت سلبًا على إنتاج الحبوب والمحاصيل الزراعية الرئيسية.

وحسب “الأحداث المغربية”، فإن هذه التقنية، التي بدأت الجهة العمل بها منذ حوالي عقد من الزمن، تعتبر حلاً زراعيًا مبتكرًا يساهم في تقليص استهلاك المياه وتحسين استغلال الموارد الطبيعية لتلبية الاحتياجات الغذائية المتزايدة للساكنة.

وإلى “المساء”، التي ورد بها أن الخط الأخضر، الذي وضعته رئاسة النيابة العامة رهن إشارة المواطنين للتبليغ عن الرشوة، أطاح بطبيب بمستشفى ابن باجة بتازة رفقة ممرض متدرب حديث التخرج من مؤسسة خصوصية، بعدما تم ضبطهما من طرف عناصر الشرطة القضائية في حالة تلبس بتسلم رشوة قدرها 1400 درهم من المشتكي مقابل منحه شهادة طبية.

وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها أن المحكمة الإدارية الابتدائية بمدينة فاس قررت، بناءً على الدعوى القضائية التي تقدم بها عامل إقليم الحاجب زين العابدين الزهر، عزل رئيس جماعة سبع عيون، والحكم بتجريده من عضويته بشكل نهائي، مع ترتيب كافة الآثار القانونية وشموله بالنفاذ المعجل، إضافة إلى تحميله تكاليف المحاكمة.

وأضافت “المساء” أن أحد الأعضاء المصوتين على مقرر الإقالة صرح للجريدة أن أسباب إقالة الرئيس تعود بالأساس إلى عدم قدرته على تنفيذ مجموعة من المشاريع التي ظلت عالقة بسبب ما وصفه بالتسيير الانفرادي والعشوائي لمصالح الجماعة.

من جهتها، نشرت “بيان اليوم” أن مدينة فاس احتضنت لقاء دراسيًا حول ظاهرة العنف ضد النساء والفتيات، مع إبراز مختلف أشكال ومظاهر الظاهرة، واقتراح الحلول والبدائل العملية لوقفها.

وأضافت أن هذا اللقاء يندرج في إطار الحملة الوطنية الـ 22 لوقف العنف ضد النساء والفتيات، التي تروم إبراز دور الوسط الأسري كفضاء للوعي، والداعم للمساواة، والمساهم في التنشئة الاجتماعية من أجل بناء أجيال حاملة لقيم الاحترام، وترسيخ ثقافة المساواة والحوار واللاعنف.

ونختم من “العلم”، التي أشارت إلى افتتاح الدورة الثالثة من مهرجان الواحة لفنون أحواش بطاطا تحت شعار “فن أحواش وآفاق تثمين التراث اللامادي بمنطقة باني.. درست غرب باني نموذجًا”.

وموازاة مع فعاليات المهرجان، تم افتتاح معرض للمنتوجات المحلية لخلق دينامية اقتصادية، مما يشكل فرصة لتعزيز المقاربة المجالية وتنمية المنتجات المحلية، إلى جانب تنظيم ورشة تكوينية في فن الطبخ الواحاتي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق