تتابع الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، حادث تصادم وقع بين سيارة نقل محملة بالأسمنت وسيارة ميكروباص على طريق القوصية الزراعى فى محافظة أسيوط، ما أسفر عن مصرع عدد من الحالات وإصابة آخرين.
التضامن تصرف مساعدات لأسر المتوفيين
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالمتابعة مع مدير مديرية التضامن الاجتماعي بأسيوط ، وسرعة التحرك والتواجد الفوري لفرق الإغاثة والهلال الأحمر المصري، مشددة على تكثيف الجهود نحو مساعدة الأهالي، مقدمة التعازى لأسر الضحايا وتقديم الدعم اللازم لهم والمصابين.
وقررت وزيرة التضامن الاجتماعي صرف مبلغ 5 آلاف جنيه لكل أسرة متوفي كمساعدة فورية من مؤسسة التكافل الاجتماعي بأسيوط لحين استخراج المستندات المطلوبة وصرف المساعدات المقررة لأسر المتوفين، والمصاب حسب نسبة الإصابة نتيجة الحادث.
تشييع جنازة معيدة أسيوط
وجدير بالذكر، شيعت يوم الخميس الماضي جنازة "دعاء شحاته عبدالحميد" المعيدة بكلية التربية النوعية جامعة أسيوط، وهي إحدى ضحايا حادث ميكروباص مركز ديروط التابع لمحافظة أسيوط، والتي تم العثور على جثمانها ليلة أمس الأربعاء في مياه النيل بمركز سمالوط التابع لمحافظة المنيا بعد مرور 4 أيام منذ وقوع الحادث، وعلى الفور توجهوا أهالي الضحية لمكان البلاغ وتم استلام الجثمان وعادوا بها لمسقط رأسها بقرية بني يحيى بمركز ديروط ودفنت صباح اليوم الساعة 8 صباحاً بمقابر الحوطا الشرقية.
وعلى الرغم من سوء الأحوال الجوية التي تشهدها محافظة أسيوط اليوم والشبورة الشديدة والوقت المبكر للجنازة، إلا أن جنازة "معيدة أسيوط" كانت جنازة مهيبة شهدت اعداد مهولة من الأهالي والأقارب والجيران والمحبيين والأصدقاء للشهيدة بإذن الله "دعاء شحاته عبدالحميد" حيث خيم الحزن على مركز ديروط بل على محافظة أسيوط بالكامل وسط صريخ وبكاء وحسرة أثناء لحظة الوداع ومثواها الأخير.
خروج جثمان المعيدة
وعلى الرغم من نجاح خروج جثمان "معيدة أسيوط" من أعماق البحر، إلا أن رجال الإنقاذ وجميع الجهات المسئولة ما زالوا مستمرين في عملية البحث لليوم الخامس على التوالي عن باقي الضحايا الثلاثة المفقودين أثر هذا الحادث الاَليم الذي راح ضحيته 5 أشخاص، تم استخراج ضحيتين ويتبقى 3 ضحايا.
البداية كانت من يوم الأحد الماضي بمركز ديروط ، عندما شهد موقف ديروط - أسيوط حادث مأساوي اَليم، أثر سقوط ميكروباص محمل بالركاب وعددهم <11> راكب، ترجع الواقعة عندما ترك السائق الميكروباص وخرج منه دون أن يوقفه ولم يقم بشد الفرامل حتى أن يكتمل الميكروباص بالركاب، وما أن وصل عدد الركاب لـ 11 شخصا بدأ الميكروباص يتراجع للخلف من الزيادة المحملة بداخله من عدد الركاب وعدم شد الفرامل من قبل السائق حتى أن سقطت بترعة الإبراهيمية بمركز ديروط، وكان عدد الناجيين من الحادث 7 أشخاص، وراح ضحية الحادث المأساوي 5 أشخاص.
0 تعليق