المؤتمر الدولي بمقر ”إيسيسكو” يناقش سبل تعزيز التعايش السلمي عالميًّا - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء، أعمال المؤتمر الدولي: "الوئام بين اتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي"، الذي عقدته الإيسيسكو بالشراكة مع اللجنة الحكومية للشؤون الدينية بجمهورية أذربيجان، والسفارة الأذربيجانية في الرباط، لمناقشة دور الدين في بناء المجتمعات السلمية، وسبل مواجهة تحديات تعزيز التعايش والحوار بين أتباع الأديان كأداة لحل النزاعات.

واستهلت أعمال المؤتمر، الذي شهد حضورا رفيع المستوى تقدمه أندري أزولاي، مستشار الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، وعدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية بالرباط، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبه تقديم عام للسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، استعرض خلاله أهمية هذا المؤتمر الدولي في مسار تحقيق السلم العالمي.

وفي كلمته، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن التطورات والتحولات التي يمر بها العالم تفرض على الجميع مسؤوليات كبيرة لبناء السلام وحفظ الأمن، حيث يتطلب الوضع الراهن لحظة نعلي فيها قيم الشراكة الإنسانية، مشيرا إلى ضرورة إدراك فاعلية الإيمان وأهله كمؤثر في صياغة مستقبل الإنسانية.

وأضاف أن ابتكار الإيسيسكو مفهوم "الدبلوماسية الحضارية" كأداة جديدة لحل الصراعات ذات المنشأ الثقافي، وغيرها من الخطى في هذا الصدد، تؤكد أن أروقة المنظمة تعمل كخلية لا تهدأ لضمان وثوق خطى السلم الدولي. وأشاد بالنجاح الباهر لجمهورية أذربيجان في إدارة التنوع الفريد بها، منوها بالشراكة بين الإيسيسكو وأذربيجان.

من جانبه أبرز رامين محمدوف، رئيس اللجنة الحكومية للشؤون الدينية في أذربيجان، الأهمية القصوى التي توليها أذربيجان لتعزيز ثقافة التنوع والتعايش والوئام، ودعم قيم الحرية الدينية، وثمن الجهود التي تبذلها الإيسيسكو لتعزيز التعايش والسلام.

فيما أكد رافائيل حسينوف، نائب رئيس البرلمان الأذربيجاني، أن حضارة العالم الإسلامي إرث مشترك تميز بتنوعه وأبدعته العديد من الشعوب معا، رغم اختلاف لغاتهم وأديانهم وعاداتهم وتقاليدهم، حيث بقيت هذه الشعوب متآلفة تحت مظلة الحضارة.

عقب ذلك، انطلقت الجلسات النقاشية للمؤتمر، حيث ناقشت الجلسة الأولى "الوئام بين أتباع الديانات كرافعة لتحقيق التنمية المستدامة"، بمشاركة خبراء ومختصين من مصر وأذربيجان وليبيا والسنغال، فيما تناولت الجلسة الثانية "الممارسات الفضلى في التعايش بين أتباع الديانات"، وشهدت مشاركة لخبراء من أذربيجان وإيطاليا وبريطانيا وتونس.

وكان المدير العام للإيسيسكو اصطحب كبار الشخصيات من حضور المؤتمر في جولة بمعرض الصور الفوتوغرافية، المقام على هامش المؤتمر، بعنوان "إنسانية مشتركة، أتباع أديان متنوعون"، لتسليط الضوء على التنوع الديني والتسامح في أذربيجان.

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق