- ترند نيوز طلبت إدارة جو بايدن الرئيس الأمريكي المنتهي ولايته من إسرائيل الموافقة على مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة لقوات الامن التابعة للسلطة الفلسطينية لعملية واسعة النطاق تنفذها السلطة الفلسطينية في الضفة المحتلة، وفقا لما نقله موقع اكسيوس عن مسئولين فلسطينيين وامريكيين وإسرائيليين.
وفقا للتقرير، تنفذ السلطات الفلسطينية عملية أمنية لاستعادة السيطرة على مدينة جنين ومخيمها للاجئين من المسلحين هي الأكبر التي تنفذها قوات الامن الفلسطيني منذ سنوات، وقال مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون إن العملية تركز على جماعة مسلحة محلية تضم مسلحين تابعين لكل من الجهاد الإسلامي الفلسطيني وحماس يتلقيان تمويلا من ايران.
وقال مسؤولون فلسطينيون وأمريكيون إن مساعدي الرئيس الفلسطيني محمود عباس أطلعوا إدارة بايدن ومستشاري الرئيس المنتخب دونالد ترامب مسبقًا على العملية. وقال المسؤول الفلسطيني إن منسق الأمن الأمريكي الجنرال مايك فينزل التقى برؤساء الأمن الفلسطينيين قبل العملية لمراجعة تخطيطهم.
وقال المسؤول إن السلطة الفلسطينية أعطت فينزل قائمة بالمعدات والذخيرة التي تحتاجها قوات الأمن الفلسطينية بشكل عاجل وتحتاج إسرائيل إلى الموافقة على أي مساعدة عسكرية للسلطة الفلسطينية.
وقال المسؤول الفلسطيني إن المسلحين في جنين، الذين زعم أنهم ممولون من إيران، مسلحون ومجهزون بشكل أفضل من قوات الأمن الفلسطينية. واضاف: "لو كانت قوات الأمن الفلسطينية تمتلك الأسلحة الكافية، لكانت العملية قد انتهت بالفعل".
طلب فينزل والسفير الأمريكي في إسرائيل جاك لو ومسؤولين آخرين في إدارة بايدن من الإسرائيليين الموافقة على التسليم العاجل للذخيرة والخوذات والسترات الواقية من الرصاص وأجهزة الراديو ومعدات الرؤية الليلية وبدلات التخلص من المتفجرات والسيارات المدرعة.
وقال مسؤولون فلسطينيون وأمريكيون إن الإسرائيليين وافقوا على الشحنة عندما تم طلبها لأول مرة في العام الماضي، لكن الحكومة الإسرائيلية جمدتها بعد طوفان الاقصى في 7 أكتوبر، كما طلبت إدارة بايدن من الحكومة الإسرائيلية الإفراج عن بعض عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية التي جمدتها حتى تتمكن السلطة الفلسطينية من دفع رواتب قوات الأمن الفلسطينية.
0 تعليق