أبو سنة: "نسعى للحد من التلوث الصناعي بالمنشآت" - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة
google news

ناقشت الجلسة الثانية من الاحتفالية الختامية للمرحلة الثالثة من برنامج التحكم في التلوث الصناعي، "فوائد التحول الأخضر في الصناعة"، وذلك من حوارات نقاشية بين عدد من ممثلي المنشآت الصناعية والخبراء.

وضمت قائمة الخبراء كلا من الدكتورة شادية الشيشيني استشاري برنامج التحكم في التلوث الصناعي، ومحمد عابد، مدير المصنع بشركة هوتوماكي، وعصام بحر، رئيس قطاع الجودة بشركة النصر للأسمدة والصناعات الكيماوية "سمادكو"، ووليد رمضان، المدير المالي لشركة مصر للكيماويات، وماجد مصطفى، رئيس قطاع العمليات، شركة العربية للأسمنت، ورباب منيع، مديرة الاستدامة وتغير المناخ، مجموعة النساجون الشرقيون،  وأدار الجلسة الدكتورة هناء جمعة مدير برنامج التحكم في التلوث الصناعي.

وأوضحت البيئة في بيان لها اليوم، أنه في الحلقة النقاشية استعراض عدد من نماذج قصص النجاح لمشروعات دعمها برنامج التحكم في التلوث الصناعي في عدد من المنشآت الصناعية في قطاعات مختلفة، والعوائد البيئية والاقتصادية لها، تعكس حرص البرنامج على الوصول الى قطاعات متنوعة لمواجهة التحديات البيئية، سيتم استكمال العمل عليها من خلال البرنامج الجديد للصناعة الخضراء، وتم عرض فيديو قصير عن برنامج الصناعة الخضراء المستدامة والذي سينطلق مع بداية عام 2025.

وأكد وليد رمضان المدير المالي لشركة مصر للكيماويات أن الشركة تعد من أقدم الشركات العاملة فى مجال الكيماويات، حيث تتطلب صناعة الكيماويات تكنولوجيا متطورة بشكل مستمر، وهو ما دفع الشركة إلى التعاون مع مشروع التحكم فى التلوث الصناعي بمراحله المختلفة لمواكبة التطور التكنولوجى الكبير، بحيث نحقق الاهداف الاقتصادية المطلوبة والحفاظ على البيئة فى نفس الوقت، لافتا إلى التعاون الكبير بين الشركة والبرنامج في تنفيذ العديد من المشروعات كوحدة الغلايات وإنشاء محطة للصرف الصناعي وتنفيذ وحدة للمبخرات وجميعهم مشروعات ساهمت في تقليل التلوث والحفاظ على البيئة، متطلعا إلى تعاون  مثمر مع البرنامج فى المشروع الجديد الخاص بالصناعة الخضراء المستدامة.

وأكدت رباب منيع، مدير الاستدامة وتغير المناخ بمجموعة النساجون الشرقيون على أن الشركة تعد أكبر شركات صناعة السجاد في الشرق الأوسط وتقوم بالتصدير لحوالى 130 دولة حول العالم، حيث يتم تصدير ما يقرب من 60%من الإنتاج، لذا فدائما لدينا متطلبات كبيرة نحو الاستدامة، والتخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، لافتةً إلى أنه تم التوجه نحو الإستدامة منذ 6 سنوات، حيث تم العمل على مشروعات كفاءة الطاقة وعلى الطاقة المتجددة والتي نسعى إلى دعم المشروع الجديد لنا فى هذا المجال، نظرا لاحتياجه لتكاليف كبيرة تتسبب فى زيادة تكلفة المنتج النهائي، لافتةً إلى التعاون الكبير مع البنوك و مشروع التحكم فى التلوث الصناعي بمراحله المختلفة.

وأوضح ماجد مصطفي رئيس قطاع العمليات بالشركة العربية للأسمنت، أن الشركة العربية للأسمنت تعمل باستخدام الوقود البديل لأكثر من 30% من استخدام الوقود البديل بدلا من الوقود الأحفوري وان الشركة بالتعاون مع مشروع التحكم في التلوث الصناعي EPAP تدعم ما يقارب من 35 مليون دولار لإنتاج الوقود البديل، وأنه منذ عام 2015 والخط يعمل بنجاح ، وأن هناك ما يتجاوز مليون طن من المخلفات سواء الزراعية أو الصناعية او غيرها يتم الاستفادة منها بتقليل ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 80 ألف طن في السنة حيث تقوم الشركة بتصدير 40% من إنتاجها للاتحاد الأوربي، كما أشار أن مشروع تنقية الفلاتر داخل المنشآت الصناعية قد تم تطبيقه من قبل الشركة ويعمل بنجاح لتنقية الهواء من التلوث الناتج من دخان المصانع.

وثمن محمد عابد، مدير المصنع بشركة هوتوماكي التعبئة والتغليف، النجاح العائد على الشركة من تنفيذ مشروع استرجاع المذيبات بالتعاون مع برنامج التحكم في التلوث الصناعي، وذلك كتكرار لتجربة ناجحة طبقها البرنامج مع شركة أخرى حققت عائد اقتصادي وبيئي كبير، حيث يتم تنفيذ المشروع على 3 سنوات، ويمر حاليا بالسنة الثانية حقق خلالها استرجاع 2000 طن مذيبات في السنة وتقليل انبعاثات بحوالي 7000 طن سنويًا.

ومن جانبه، وجه عصام بحر رئيس قطاع الجودة بشركة النصر للأسمدة والصناعات الكيماوية "سيمادكو" الشكر لبرنامج التحكم فى التلوث الصناعي لتنفيذه مشروع يعد الأول فى تأقلم الصناعة مع التغيرات المناخية بهدف معالجة الصرف الصحي والصناعي واسترجاع المواد الخام، مشيرا إلى أن المشروع ينقسم إلى 3 أجزاء شملت محطة الصرف الصحي بطاقة إنتاجية 8400 آلاف متر مكعب يومي لاستيعاب مياه الصرف الصحي المعالج من محافظة السويس واستخدامها فى الوحدات الإنتاجية وأبراج التبريد والغليات بالشركة، والوحدة الثانية بطاقة 40p متر مكعب ساعة/ 90000 متر مكعب يومي، لأخذ جميع مياه الصرف الصناعية من الوحدات الإنتاجية لمعالجتها وإعادة استخدامها فى ابراج التبريد للمحافظة على البيئة المائية لخليج السويس، إضافة إلى وحدة تغطية نترات النشادر بطاقة 45 متر مكعب ساعة لاسترجاع جميع أملاح نترات النشادر المذابة فى مياه الصرف الصناعي الخاصة بالوحدة وإعادة استخدامها مرة أخرى في التصنيع، حيث يؤثر على مصاريف الإنتاج والمواد الخام الداخلة في عملية التصنيع والمحافظة على البيئة المائية والبيئة الخاصة بما يحيط بالشركة.

وأشار عصام بحر، إلى أن التعاون مع برنامج الصناعات الخضراء المستدامة GSI في مشروع قادم لإعادة استخدام CO2 الخارج من وحدة انتاج الامونيا لإعادة استخدامه مرة أخرى، حيث سيدخل هذا المشروع قريبا حيز التنفيذ.

وأشارت الدكتورة شادية الشيشيني، استشاري مشروع التحكم في التلوث الصناعي، إلى إدماج مشاريع وأنواع جديدة فى برنامج الصناعة الخضراء المستدامة GSI بناءً على ما شهده السوق المصري من مشاريع جديدة طرأت عليه، مشيرة إلى اهتمام الدولة المصرية من خلال مجلس الوزراء وإعطاء أولوية الحفاظ على المياه من خلال منع الصرف الصناعي على النيل لمصانع السكر، حيث تساند الشركات تلك المصانع للتوافق وإعادة استخدام تلك المياه فى عملية التصنيع، مشيرة إلى تنفيذ مشروع جديد بمصانع قوص وادفو ونجع حمادي لتوفير 48 مليون متر مكعب من المياه فى السنة، بتكلفة مالية تقدر ب 2 مليون يورو، كما استعرضت خلال مداخلاتها عدد من المشاريع الجديدة المقرر تنفيذها ضمن برنامج الصناعة الخضراء المستدامة لمساعدتها على التوافق مع القوانين الأوروبية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق