قال محمد سعيد الرز، المحلل السياسي، إن روسيا تسعى منذ عهد القيصر كاترين الثانية للوصول إلى المياه الدافئة في البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن القاعدة الروسية في سوريا دخلت بمساعدة نظام بشار الأسد، وحققت أهدافها لفترة من الزمن إلا أنه بعد انهيار النظام، لم يعد هناك مجال للحفاظ على القواعد العسكرية الروسية في سوريا، حيث أصبحت هذه القواعد مرتبطة بالأسد، بينما النظام السوري الجديد ليس حليفًا قويًا لروسيا.
وأضاف الرز، خلال حواره مع فضائية القاهرة الإخبارية، أنه لا يوجد ضمان لاستمرار القواعد العسكرية الروسية في سوريا في ظل التداخلات الخارجية الكبيرة، بداية من الولايات المتحدة الأمريكية وصولًا إلى تركيا وبقية القوى المحيطة بسوريا.
وأشار إلى أن التواجد الروسي في سوريا قد تراجع، وبدأ يتحول إلى ليبيا، حيث تسعى روسيا لتوطيد وجودها على البحر الأبيض المتوسط.
وتابع: هناك العديد من التغيرات التي حدثت في سوريا، ومن المتوقع أن نشهد المزيد من هذه التغيرات في الأيام المقبلة، خاصة في ظل التقدم في الدور الأمريكي والأوروبي في منطقة المشرق العربي.
وأوضح أن التغيير في سوريا لن يقتصر عليها فقط بل سيشمل المنطقة بأسرها.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق