يعتبر سوق الفواكه والخضار من أهم أسواق المواد الغذائية، حيث يعكس أسعارها الظروف الاقتصادية ويعبر عن التغييرات الموسمية،تظهر البيانات المتاحة عن أسعار الفواكه والخضار في سوق العبور خلال تعاملات يوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2025، تباينًا ملحوظًا، حيث شهدت الأسعار انخفاضًا طفيفًا مقارنة بالأيام السابقة،يأتي هذا التغير في الأسعار نتيجة لمجموعة من العوامل، بما في ذلك العرض والطلب، وظروف الطقس، بالإضافة إلى السياسات الاقتصادية السائدة في البلاد.

سعر الخضار في سوق العبور

تراوحت أسعار الخضار هذا اليوم بين الفئات المختلفة،حيث بلغ سعر كيلو الباذنجان الرومي ما بين 3 إلى 7 جنيهات، بينما وصل سعر كيلو الباذنجان الأبيض بين 4 و12 جنيهًا،كما سجل كيلو القلقاس ارتفاعًا طفيفًا، حيث بلغ سعره بين 12 و15 جنيهًا، في حين تراوحت أسعار كيلو البطاطا بين 3 إلى 8 جنيهات.

أما بالنسبة للثوم، فقد تراوحت أسعاره ما بين 65 إلى 85 جنيهًا للكilo، بينما بلغ سعر كيلو القثاء ما بين 5 إلى 8 جنيهات،لا يمكننا تجاهل أن الأسعار تختلف بين المناطق والأسواق، إذ سجل سعر كيلو البطاطس بين 6 و11 جنيهًا، وسعر كيلو البصل الأبيض حاله بين 15 و18 جنيهًا،كما كانت أسعار البصل الأحمر تتراوح بين 10 إلى 14 جنيهًا، والكوسة بين 10 إلى 15 جنيهًا، في حين بلغ سعر كيلو الخضار البلدي بين 9 و12 جنيهًا،كذلك للفاصوليا أسعار تتراوح بين 3.5 إلى 6.5 جنيه، ليصل سعر كيلو البسلة إلى 20 إلى 35 جنيهًا،وأخيرًا، تراوحت أسعار السبانخ نحو 8 إلى 10 جنيهات، بأسعار متقاربة للباذنجان البلدي التي بلغت بين 3 إلى 7 جنيهات.

أسعار الفواكه في سوق العبور

أما في جانب الفواكه، فقد سجل كيلو العنب 40 جنيهًا، بينما بلغ سعر كيلو الجوافة نحو 25 جنيهًا،كما كان سعر كيلو الفراولة في نفس السياق نحو 40 جنيهًا، بينما ارتفع سعر كيلو البلح السيوي إلى 75 جنيهًا، مما يعكس الطلب المرتفع عليه.

أما بالنسبة لأسعار المانجو العويسي، فقد تراوحت نحو 45 جنيهًا لكل كيلو، بينما سجلت أسعار الشمام ما بين 10 إلى 16 جنيهًا،وأخيرًا، تراوحت أسعار كيلو الرمان بين 17 إلى 27 جنيهًا، مما يدل على تباين الوضع في السوق.

في النهاية، نجد أن سوق الفواكه والخضار يشهد تأثيرات متعددة تؤدي إلى تغيرات مستمرة في الأسعار،يتطلب فهم هذه السوق النظر في الجوانب الاقتصادية والبيئية، بما في ذلك العوامل الموسمية والسياسات الحكومية،تعكس الأسعار الحالية التحديات التي تواجه المستهلكين والتجار على حد سواء،تبقى متابعة الأسعار أساسية للمستهلكين لضمان قدرتهم على التخطيط بشكل جيد لمشترياتهم وتفادي أي ارتفاعات مفاجئة قد تؤثر على ميزانياتهم.