واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، فعاليات الدبلوم المهني لإعداد القادة الثقافيين المقدمة لعدد من للعاملين بالهيئة، ضمن برامج وزارة الثقافة، بالتعاون مع معهد التخطيط القومي.
وشهد البرنامج المنفذ بإشراف الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، محاضرة جديدة بعنوان "استراتيجيات التطوير المؤسسي" استهلها الدكتور ماجد خشبة، محاضر بالمعهد القومي للتخطيط، بتوضيح الفرق بين التغيير والتطوير المؤسسي.
وأشار "خشبة" أن هناك تكاملا وثيقا بين التغيير والتطوير المؤسسي، موضحا أن الشركات الناجحة تعتمد على التغيير كجزء أساسي من استراتيجيات التطوير المؤسسي لتحقيق الأهداف بفعالية.
وأضاف أن مسئولية التغيير التنظيمي، يتولاها مستشار داخلي أو مدير مختص، في حين يتم الاستعانة بمستشارين خارجيين وذلك لدعم عمليات التخطيط التنظيمي وضمان تحقيق التطوير المطلوب.
واختتم حديثه بتوضيح أهمية الدمج بين التغيير والتطوير المؤسسي، من أجل تمكين الأفراد والمؤسسات من التكيف مع التغيرات المستقبلية، وتحقيق تطوير مستدام بما يضمن الانتقال بسلاسة نحو تغييرات أفضل تتوافق مع الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة.
ويقدم دبلوم إعداد القادة الثقافيين، بهدف إعداد وتأهيل قيادات الصف الثاني من العاملين بالهيئة، وتطوير مهاراتهم لتحقيق رؤية ثقافية شاملة تتناسب مع متطلبات العصر، ومن المقرر أن يستمر البرنامج حتى 23 ديسمبر الحالي.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق