عاجل... بشار الأسد لأنصاره: أنا ملتزم بقضية سورية وحقها في أن تعود حرة مستقلة - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

الاثنين 16 ديسمبر 2024 | 03:13 مساءً

تصريح الرئيس السابق بشار الأسد

كتب : بسنت شعراوي

نُشر بيان غير مسبوق عبر إحدى وسائل التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بتاريخ 16 ديسمبر 2024 على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية السورية السابقة.

و أوضح فيه الرئيس بشار الأسد تفاصيل خروجه من سورية في أعقاب تمدد الإرهاب إلى العاصمة دمشق مساء السبت 7 ديسمبر / كانون الأول 2024، وما تلاه من انهيار ميداني شامل للدولة. 

وجاء في الصورة المرفقة بالبيان تعليق لافت: "بعد عدة محاولات غير ناجحة لنشر هذا البيان عبر وسائل الإعلام العربية والأجنبية، كانت الطريقة الوحيدة المتاحة هي نشره على منصات التواصل الاجتماعي لرئاسة الجمهورية السابقة."

الأسد : مغادرتي لسوريا لم تكن مخططة

أكد الأسد أن مغادرته لسوريا لم تكن مخططة، مشيراً إلى أنه ظل في دمشق حتى الساعات الأولى من صباح الأحد 8 ديسمبر / كانون الأول، يتابع مسؤولياته عن كثب. ومع تصاعد الهجمات وتمدد الإرهاب إلى داخل العاصمة، انتقل الأسد بالتنسيق مع الجانب الروسي إلى اللاذقية، حيث وصلت التطورات الميدانية إلى نقطة حاسمة مع انسحاب القوات وسقوط آخر مواقع الجيش السوري، فضلاً عن تصعيد الهجمات بالطائرات المسيّرة على قاعدة حميميم العسكرية الروسية. وأمام استحالة البقاء، طلبت موسكو تأمين إخلاء عاجل للأسد إلى روسيا مساء ذلك اليوم.

وشدّد البيان على أن خيار التنحي أو اللجوء لم يكن مطروحاً في أي مرحلة، بل بقي الخيار الوحيد هو القتال حتى الرمق الأخير. وقال الأسد: "من وقف مع جيشه وشعبه في سنوات الحرب العصيبة لن يتخلى عنهم في لحظة سقوط."

وأوضح الرئيس أن المنصب بحد ذاته لم يكن غايته الشخصية، بل كان أداة لخدمة مشروع وطني يعتمد على دعم الشعب وإرادته. وأضاف: "مع سقوط الدولة بيد الإرهاب وفقدان القدرة على تقديم شيء، يصبح المنصب فارغاً من معناه، لكن الانتماء الوطني لسورية وشعبها يظل ثابتاً لا يتغير."

واختتم الأسد بيانه بتأكيد التزامه بقضية سورية وحقها في أن تعود حرة مستقلة، معبّراً عن أمله في مستقبل أفضل لشعبها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق