خضع أطباء حفظ الصحة التابعون لمقاطعات وجماعات الدار البيضاء لتكوين يروم توعية الأطباء حول سبل التأكد من كون الوفيات التي عاينوها طبيعية أو تستدعي إحالتها على مستودع الأموات من أجل إجراء تشريح طبي.
أشرف على التكوين لكبيري عبد إلاله، أخصائي في الطب الشرعي، ولذي قال إن التكوين هو “من أجل معرفة الحالات التي يجب إحالتها على مستودع الوفيات لإجراء تشريح طبي، والحالات التي لا تتطلب ذلك ويمكن منحها رخصة الوفاة والدفن دون أي إجراء”.
وأضاف لكبيري ضمن تصريح لهسبريس: “لاحظنا ارتفاعا كبيرا في عدد الأموات التي تصل إلى مستودع الأموات الرحمة، وهي وفيات عاينها أطباء حفظ الصحة التابعون لمقاطعات مدينة الدار البيضاء، هي حالات لأشخاص توفوا بمنازلهم لسبب غير معروف، وكذا الوفيات التي تتوفى داخل المستشفيات، ثم حالات وفيات إثر حوادث السير أو حادث مهني، وكذا جثث متعفنة”.
وكشف الأخصائي في الطب الشرعي أن “حالات التشريح اليومية بهذا المستودع مرتفعة، قد تصل حتى 14 حالة تشريح في اليوم الواحد، أي ما بين 8 و10 عمليات تشريح كمتوسط يومي، ويتطلب ذلك أن يبذل الطبيب مجهودا كبيرا، وكذا يتطلب مصاريف ولوجستيك كبيرا”.
وأبرز لكبيري أن الأطباء خضعوا لأربعة تكوينات نظرية وتطبيقية، وكذا لنقاش الحالات التي تمت إحالتها على مستودع الأموات والتي لا تستدعي ذلك.
ومن ضمن مواضيع التكوين، تم التطرق لمواكبة أحدث الإجراءات لمعاينة الوفاة، ويجب أن تأخذ بعين الاعتبار كلا من الجانب الوقائي والوبائي والقضائي والاجتماعي.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>
0 تعليق