من المقرر أن يعقد بنك اليابان اجتماعه الأخير لعام 2024 يوم الخميس، وبينما تأرجحت توقعات السوق على نطاق واسع في الأسبوعين الماضيين مع اقتراب القرار، يتشكل إجماع على أن المسؤولين سيظلون ثابتين.
وذكرت تقارير أن صناع السياسات يميلون إلى التوقف مؤقتًا، في انتظار مزيد من البيانات حول الأجور والوضوح بشأن سياسات دونالد ترامب قبل رفع أسعار الفائدة للمرة الثالثة.
وفي اليوم السابق، ذكرت بلومبرج أن مسؤولي بنك اليابان يرون "تكلفة ضئيلة" من تأخير التشديد الإضافي.
ولكن تقلبات السوق قد تكون عالية قبل الاجتماع مع استمرار عدم اليقين بشأن النتيجة. أحد المخاطر المحتملة هو أن يحجم بنك الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة يوم الأربعاء، مما يؤدي إلى ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الين.
لكن المحللين لاحظوا أنه من النادر جدًا أن يعارض بنك الاحتياطي الفيدرالي التيار عندما تكون توقعات السوق لخفض الأسعار قوية جدًا.
0 تعليق