متى تتوقف أبل عن دعم أجهزة Mac المميزة بمعالجات إنتل؟ اكتشف الحقيقة الم shocking وراء مستقبل هذه الأجهزة! - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

تسعى شركة أبل دائمًا لتقديم أفضل تجربة لمستخدميها من خلال تحديثات نظام macOS المستمرة،في الآونة الأخيرة، اتجهت الشركة إلى إسقاط الدعم عن أجهزة Mac التي تتميز بمعالجات إنتل، مما أثار تساؤلات عديدة بين المستخدمين حول الجدول الزمني المحتمل لانتهاء الدعم بشكل كامل لهؤلاء المستخدمين،ويُعتبر هذا التحول جزءًا من استراتيجية أبل الرامية إلى تعزيز استخدام معالجاتها الخاصة، مما يضمن أداءً أفضل وكفاءة متزايدة في أجهزتها.

بدأت أبل في استخدام معالجاتها الخاصة منذ عام 2020، واستكملت عملية التحول إلى معالجات سلسلة M في العام 2025،يوضح هذا التحول كيفية اعتماد الشركة على تقنياتها الخاصة في تصنيع المعالجات الأمر الذي انعكس على أداء أجهزتها بشكل ملحوظ،وبناءً على هذا، بدأت أبل أيضًا في تقليص الدعم لقطاع من أجهزة ماك المزودة بمعالجات إنتل في الإصدارات الأخيرة من نظام macOS.

جدول انتهاء الدعم

تقدم أبل عادةً دعمًا لتحديث النظام على مدار خمس سنوات منذ إنتاج الأجهزة،وبذلك يمكن تحديد مواعيد انتهاء الدعم لأجهزة Intel Macs التي تشتمل على

  • جهاز 2018 Mac mini
  • أجهزة iMac لعامي 2019 و2020
  • جهاز 2017 iMac Pro
  • جهاز 2020 MacBook Air
  • أجهزة MacBook Pro من 2018 إلى 2020
  • وجهاز 2019 Mac Pro

فترات الدعم

حصلت أجهزة MacBook Pro التي تم إطلاقها في 2018 على فترة دعم جيدة، بفضل توافق المواصفات التي تم تقديمها مع الإصدار الذي انطلق في 2020،إذ تم تجهيز هذه الإصدارات بمعالجات إنتل Core i5 وi7 من الجيل الثامن،بينما قدم MacBook Pro في 2020 الجيل العاشر من معالجات إنتل، مما عزز من كفاءته،تجدر الإشارة إلى أن جهاز iMac Pro الذي تم تقديمه في ديسمبر خلال فعاليات WWDC17 شهد تحديث برمجيات تجاوز 6 سنوات.

مستقبل دعم الأجهزة

تشير التوقعات إلى أن تحديث macOS 16 المتوقع إطلاقه في 2025 سيستمر في دعم الأجهزة ذات معالجات إنتل، مما يضمن لهذه الأجهزة الوصول إلى فترة الخامس سنوات للتحديث،من المحتمل أن تتوقف أبل عن دعم جهاز iMac لعام 2019 أو جهاز Mac mini للعام 2018 مع إطلاق تحديث macOS 17 في 2026، مما يعني توقف الدعم بعد مرور 6 سنوات.

في الختام، يمثل قرار أبل بإسقاط دعم معالجات إنتل علامة بارزة في تحولاتها التقنية،هذا الأمر يعكس كيف تسعى الشركة نحو وحدة أكبر في التقنيات المستخدمة،وهذا يتطلب من المستخدمين النظر في تحديث أجهزتهم لضمان الحصول على أفضل تجربة ممكنة مع الأنظمة الجديدة التي تقدمها أبل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق