يا ترى إيه سر زيارة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لقطر دلوقتي، وليه الحكومة مركزة على الزيارات الخارجية للوزراء في جميع الدول، وإيه هو دورهم كسفراء وممثلين لمصر في الزيارات دي، هل الموضوع له علاقة بصفقات خارجية جاية في الطريق.. هنقولك كل التفاصيل في التقرير ده فتابعنا للآخر.
شوفنا في الفترة الأخيرة، أغلب وزراء حكومة الدكتور مصطفى مدبولي بيعملوا زيارات خارجية بره مصر، وده كان في دول عربية زي الإمارات والسعودية وقطر وغيرها، وكمان في دول أوروبية كتيرة، وكان من أهم الزيارات دي زيارة الدكتور مدبولي رئيس الوزراء في قطر.
وفي الساعات الأخيرة، مدبولي زار قطر والتقى مع وفد رجال أعمال غرفة التجارة والصناعة القطرية، خلال فعاليات النسخة الثانية والعشرين من منتدى الدوحة 2024.
ورئيس الوزراء عرض على عمالقة السوق القطري في مجال الصناعة والتجارة، فرص الاستثمار في مصر، وأكد إن السوق المصري واعد كتير وبيتقبل كل الاستثمارات الخارجية وخاصة الاستثمارات القطرية، وكمان الحكومة المصرية هتقدم لرجال الأعمال والمستثمرين اللي هينفذوا مشاريعهم في مصر، كل التسهيلات الممكنة.
كمان، الدكتور مصطفى مدبولي أكد إن لقاءه بأمير دولة قطر، ناقش الاستثمارات المشتركة بين البلدين على مستوى الحكومتين والقطاع الخاص ومجتمع الأعمال القطري والمصري، خاصة من خلال غرفة تجارة وصناعة قطر، وكمان التأكيد على فرص دفع الاستثمارات المشتركة في القطاعات المستهدفة.
ومش بس كده، ده مدبولي وضح لرجال الأعمال القطريين، السياسات والإجراءات اللي اتخذتها الدولة المصرية في مجال تعزيز المناخ الاستثماري، وقال إن مصر قطعت شوطاً كبيراً لتهيئة الفرص لفتح آفاق لجذب المزيد من الاستثمارات، وخاصة من الدول العربية، وده من خلال تبسيط الإجراءات وحل وتذليل مشكلات المستثمرين، كمان، مصر شغالة حالياً على تنفيذ برنامج طموح بالتعاون مع صندوق النقد الدولي وفق مستهدفات، على رأسها تحسين مؤشرات الاقتصاد الوطني وتعزيز قدراته.
والكلام ده معناه، إن الحكومة المصرية سهلت الإجراءات على المستثمرين، وبالفعل تم إصدار الرخصة الذهبية للمشروعات الاستثمارية، وده لوحده حافز مهم جدا لتيسير إجراءات المستثمرين، يعني بدل الإجراءات والأوراق الكتير بقى في موافقة واحدة من غير إصدار أية تراخيص ، وده بيساهم بشكل كبير في سرعة تنفيذ المشروعات، والدليل على كده إن خلال أقل من سنة تم إنشاء وافتتاح مشروعات لشركات "هاير وبيكو وبوش" وغيرها.
كمان، متاح عدد من الحوافز اللس أقرتها مصر خلال الفترة الأخيرة، زي التيسيرات، عشان كده بيتم تجهيز عدد من الفرص الاستثمارية في مصر عشان يتم عرضها على المستثمرين القطريين في قطاعات مختلفة ، زي الصناعة والاستثمار العقاري والتنمية السياحية والأمن الغذائي.
يعني أي مُستثمر من الأشقاء في قطر، عايز يخش السوق المصري، هيتم مقابلته، وتقديم التيسيرات اللازمة له، لأن مصر أصبحت دلوقتي قبلة رجال الأعمال والمستثمرين القطريين.
وطبعا كلام الدكتور مدبولي كان له تأثير كبير على رجال الأعمال القطريين، اللي رحبوا بيه، وأعربوا عن تطلعهم للاستثمار في السوق المصرية في عدد من القطاعات، على رأسها القطاع الزراعي، والأمن الغذائي بوجه عام، وكمان الخدمات اللوجيستية وإدارة الموانئ، وقطاعات تانية كتير.
0 تعليق