في واقعة هزت مشاعر الجميع، تم العثور على جثة الطفلة جنا محمد سيد محمد، البالغة من العمر 5 سنوات، من قرية الغرابوة بحري التابعة لمركز دشنا في قنا، بعد تغيبها لمدة يومين، الطفلة التي كانت قد اختفت عن الأنظار منذ يومين، عُثر على جثتها مدفونة في رمال أعلى سطح منزل أحد الجيران.

العثور على جثة طفلة في قنا

في البداية، كانت الأسرة قد أبلغت عن اختفاء الطفلة يومين قبل العثور على جثتها، مما أثار القلق والحيرة في أرجاء القرية. وبعد عمليات بحث موسعة، تم العثور على جثتها مدفونة في رمال أعلى سطح منزل جارتهم. وقد تم نقل الجثة إلى مستشفى قنا العام لإجراء الفحوصات الطبية والتأكد من سبب الوفاة.

التحقيقات وتفاصيل الواقعة

وبحسب المصادر الأمنية، فقد تم فتح تحقيق في الحادثة لكشف ملابسات مقتل الطفلة. ورغم مرور ساعات على العثور على الجثة، إلا أن العديد من الأسئلة تظل بلا إجابة حتى الآن، مثل "بأي ذنب قُتلت الطفلة؟"، مما يطرح المزيد من التساؤلات حول دوافع القتل وحقيقة ما حدث.

الشرطة لا تزال تواصل تحقيقاتها، حيث من المتوقع أن يتم فحص الأدلة الجنائية لكشف أسباب الوفاة، مع التركيز على مراجعة كاميرات المراقبة في المنطقة والمقابلات مع الشهود من سكان المنطقة.

جريمة قتل طفلة بقنا

الواقعة أثارت حالة من الصدمة في قرية الغرابوة بحري وجميع الأهالي الذين عبروا عن صدمتهم وحزنهم الشديد على مقتل الطفلة، حيث أبدوا استغرابهم من الواقعة التي أودت بحياة طفلة بريئة كانت لم تكمل بعد سنواتها الخمس.

وقد طالب الأهالي عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية بضرورة محاسبة الجاني بشكل سريع وجاد، وضمان تقديمه للعدالة، كما أبدوا قلقهم من تكرار مثل هذه الحوادث، مطالبين باتخاذ إجراءات صارمة لحماية الأطفال في المناطق الريفية.