يتوقع المتداولون أن يبقي بنك إنجلترا أسعار الفائدة عند 4.75% يوم الخميس، أي أقل بنحو 50 نقطة أساس فقط من أعلى مستوى سابق له في 16 عامًا، وأن يقاوم خفضًا ثالثًا بمقدار 25 نقطة أساس حتى فبراير.
وقد دفعت زيادات الضرائب المفروضة على أرباب العمل في ميزانية حكومة حزب العمال في أكتوبر/تشرين الأول الشركات الكبرى إلى التحذير من ارتفاع الأسعار، الأمر الذي أدى إلى تأجيج المخاوف بشأن التضخم وساعد في دفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوياته في عامين ونصف العام مقابل اليورو مع تخفيف البنك المركزي الأوروبي للسياسة النقدية بوتيرة أسرع من بنك إنجلترا.
ولكن أسواق السندات تتساءل عن هذا التباعد، حيث انخفضت عائدات السندات الحكومية لأجل عامين، والتي تتحرك وفقاً لتوقعات أسعار الفائدة، إلى نحو 4.38% من أكثر من 4.5% قبل شهر.
يتباطأ نمو العمالة في المملكة المتحدة مع ردع زيادات الضرائب لخطط التوظيف وضعف ثقة المستهلك. وينبغي للمتفائلين بالجنيه الإسترليني أن يراقبوا تحول بنك إنجلترا.
0 تعليق