إهانة دبلوماسية لوزير خارجية الجزائر “أحمد عطاف” في التفاصيل،
شهد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، استقبالًا فاترًا من الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني خلال زيارته الرسمية الأخيرة، مما أثار جدلًا واسعًا حول الدوافع والخلفيات التي دفعت أوغندا إلى هذا التصرف.
وتعتبر هذه الحادثة، إهانة دبلوماسية بالمعايير السياسية، حيث تأتي كحلقة جديدة في سلسلة من الانتكاسات التي تعكس افتقار النظام الجزائري لرؤية واضحة في سياسته الخارجية.
ولفهم خلفية هذه الإهانة، يتعين العودة إلى فبراير الماضي عندما قام قائد أركان الجيش الجزائري، سعيد شنقريحة، بزيارة رسمية إلى رواندا، في خطوة وصفها العديد من المراقبين بأنها غير محسوبة.
وتخوضان رواندا وأوغندا صراعًا إقليميًا معقدًا في منطقة البحيرات الكبرى، خاصة حول النفوذ في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
زيارة شنقريحة إلى رواندا تم تفسيرها من قبل أوغندا على أنها انحياز واضح للجزائر إلى جانب كيغالي ضد كمبالا حيث لم لم يقتصر تأثيره على العلاقة مع أوغندا فقط، بل أثار حفيظة الكونغو الديمقراطية التي استدعت السفير الجزائري آنذاك احتجاجًا على ما اعتبرته تدخلاً جزائريًا في شؤونها الداخلية.
0 تعليق