أسباب تشنج الساق ليلاً وطرق العلاج - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة

تشنُّجات الساق الليلية هي عبارة عن شعور ضيق ومعقد في الساق، ويحدث في الليل. يمكن أن تستمر هذه الحالة من عدة ثوانٍ إلى عدة دقائق.

وإذا كان التشنُّج شديداً، ربما يشعر الشخص بألم في العضلات لعدة أيام.

علماً بأن تشنُّجات الساق تختلف تماماً عن متلازمة تململ الساقين. صحيح أن كليهما يحدث في الليل، لكن متلازمة تململ الساقين تسبب عدم الراحة والرغبة في الحركة بدلاً من تشنُّجات العضلات المؤلمة. إنما بقدر ما قد تكون مؤلمة؛ فإن تشنُّجات الساق غير ضارّة عموماً؛ وفقاً لـ"ويب مد".

إليك أسباب تشنج الساق ليلاً:

أسباب تشنُّجات الساقين في فترات الليل

لا يعرف الخبراء السبب الدقيق لتشنُّجات الساق الليلية. إذ يمكن أن تحدث لأن أعصابك ترسل إشارات خاطئة إلى عضلاتك. على سبيل المثال: قد يخبر دماغك عن طريق الخطأ ساقك بالتحرُّك أثناء الحُلم. وهذا يربك عضلات الساق ويؤدي إلى تقلُّصها.

ووفقاً لأدلة MSD؛ فإن أكثر الأسباب شيوعاً لتشنُّجات الساقين، هي:

تشنُّجات الساقين الحميدة، التي تحدث من دون سبب معروف، وهي تظهر خلال فترات الليل عادةً.

التشنُّجات العضلية المرتبطة بالتمارين التي تحدث أثناء التمرين أو بعده مباشرة.

تحدث تشنُّجات العضلات التي تسمى التيبُّس العضلي المؤلم Charley horses كذلك لدى الأشخاص الأصحاء غالباً، الذين يكونون في منتصف العمر وعند البالغين. كما وتحدث عند الأشخاص الأصغر سناً في بعض الأحيان.

تميل التشنُّجات إلى أن تحدث في أثناء أو بعد ممارسة تمارين عنيفة، ولكن قد تحدث خلال الراحة في بعض الأحيان.

يحدث تشنُّج مؤلم في الساق عند بعض الأشخاص في أثناء النوم.

تحدث تشنُّجات الساقين المرتبطة بالنوم عادة في عضلات الربلة والقدم؛ مما يجعل أصابع القدم والقدم تلتف نحو الأسفل. لكن رغم أنها مؤلمة، إلا أنها لا تكون خطيرة في غالبية الأوقات؛ لذلك تسمى تشنُّجات الساقين الحميدة.

بعض الحالات التي تؤدي إلى تشنج الساقين

يعاني كلُّ شخص من تشنُّجات عضلية في بعض الأوقات، ولكن بعض الحالات تَزيد من خطورة هذه التشنُّجات، مثل:

عدم التمطُّط (Stretching) أو عدم النشاط أو تجمُّع السوائل المتكرر في بعض الأحيان (الوذمة) في الطرف السفلي.

الإصابة بالجفاف؛ فوجود مستويات منخفضة من الكهارل مثل البوتاسيوم أو المغنيسيوم أو الكالسيوم في الدم.

وجود اضطراب في الأعصاب أو قصور في الغدة الدرقية.

استعمال أدوية محددة، مثل استعمال بعض مدرّات البول، أو الإصابة ببعض الاضطرابات الهرمونية، أو نقص في فيتامين دي D، أو الحالات التي تسبب فقدان السوائل، ومن ثَم الكهارل. ويمكن أن تصبح مستويات الكهارل منخفضة في مرحلة متأخرة من الحمل.

الفشل الكلوي وتلف الأعصاب السكري ومشكلات تدفُّق الدم، تسبب تقلُّصات الساق الليلية المؤلمة؛ وفقاً لـ"مايو كلينك" أيضاً.

اضطرابات تسبب أعراضاً مشابهة لتشنجات الساق

بعض الاضطرابات قد تسبب أعراضاً تشبه التشنُّجات العضلية، وهي:

خلل التوتر العضلي هو تقلُّصات عضلية لاإرادية، ولكنها تستمر فترة أطول عادةً، وتحدث أكثر من التشنُّجات غالباً. كما أنها تميل إلى إصابة العضلات الأخرى، وقد تُصيب عدداً منها، بما في ذلك أيّة عضلة من عضلات الأطراف، وكذلك عضلات الظهر والرقبة والصوت. وفي المقابل، تميل تشنُّجات الساقين الحميدة وتشنُّجات العضلات المرتبطة بالتمارين الرياضية، إلى التأثير في عضلات الربلة.

التكزز هو تشنُّجات مستمرة أو دورية للعضلات في جميع أنحاء الجسم. تستمر هذه التشنُّجات عادة لفترة أطول بكثير من تشنُّجات العضلات، وتكون أكثر انتشاراً. كما قد تؤدي إلى انتفاض في العضلات.

تحدث تشنُّجات خادعة Illusory في العضلات عند بعض الأشخاص؛ بحيث يشعرون كما لو كانوا يعانون من تشنُّجات، ولكن لا يحدث لديهم تقلُّص في العضلات.

تصلّب الشرايين في الساقين (داء الشرايين المحيطية) قد يسبب ألماً في ربلة الساق خلال ممارسة النشاط البدني مثل المشي. يظهر هذا الألم بسبب عدم كفاية جريان الدم إلى العضلات، وليس بسبب تقلُّص العضلات كما يحدث في التشنُّجات.

كيفية وقف تشنجات الساق في الليل

تناوُل الكثير من السوائل: تسمح السوائل بوظيفة العضلات الطبيعية. قد يحتاج الفرد إلى ضبط كمية السوائل التي يشربها بناءً على عوامل مثل: الطقس وعمره ومستوى نشاطه والأدوية التي يتناولها.

مدّ الساقين: إن تمديد عضلات الساق وأوتار الركبة قبل النوم، يمكن أن يقلل من تكرار وشدة تشنُّجات الساق الليلية.

ركوب دراجة ثابتة: يمكنك التمرين لبضع دقائق عبْر استخدام الدواسة بسهولة؛ للمساعدة في إرخاء عضلات ساقيك قبل النوم.

تغيير طريقة النوم: يجب تجنُّب النوم في الأشكال التي تشير فيها قدماك إلى الأسفل. يمكن النوم على الظهر مع وضع وسادة خلف الركبتين.

تجنُّب الفراش الثقيل أو المطوي؛ إذ قد يؤدي إلى دفع قدميك إلى الأسفل أثناء النوم. اختيار الملاءات الفضفاضة واللحاف غير المربوط لإبقاء القدمين وأصابع القدمين على نحو مستقيم أثناء النوم.

اختيار الأحذية الداعمة؛ لأن الأحذية الرديئة تؤدي إلى تفاقُم مشاكل الأعصاب والعضلات في القدمين والساقين؛ خاصة إذا كان لديك قدم مسطّحة.

ختاماً، إذا كنتِ قد عانيت من تشنُّجات الساق في الليل؛ فأنتِ تعرفين مدى الألم الذي يمكن أن تكون عليه. ولحسن الحظ؛ فهي ليست علامة على وجود مشكلة خطيرة.

قد يساعد تمديد عضلات الساق وأوتار الركبة قبل النوم، على منع تشنُّجات الساق الليلية؛ وفقاً لما ورد في موقع "هيلث لاين".

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق