خلال الورقة التعريفية عن المغرب التي نشرها الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” في تقريره، أشار إلى أن المغرب يوجد على الحافة الشمالية الغربية لإفريقيا، ويوجد على جبهتين ساحليتين تمتدان على مسافة 3500 كيلومتر على طول البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي.
ويشتهر ساحل البلاد بمدنه الكبيرة، وموانئه الديناميكية وبلداته الخلابة وشواطئه الطبيعية.
وتتميز المناطق الداخلية بمناظر طبيعية متنوعة، بما في ذلك الصحراء الكبرى والسهول الخصبة وسلاسل الجبال الشاسعة، مثل جبال الأطلس.
وشكلت الورقة التعريفية صدمة لدى أعداء الوطن، خصوصا أن «الفيفا» تحدث عن مساحة سواحل المغرب كاملة، ولم يبتر منها شيئا، ما شكل اعترافا واضحا بالصحراء المغربية، وهو ما أصاب أعداء الوطن بالسعار.
واستمر التقرير الذي جاء فيه أن المغرب هو نظام ملكي دستوري وديمقراطي وبرلماني واجتماعي، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس.
ويتم تنظيم الهيكل الإداري للبلاد في ثلاثة مستويات إقليمية رئيسية 12 جهة، و 83 إقليما وعمالة و 1503 جماعات. يتيح نظام اللامركزية الإقليمية تفويض السلطة من الحكومة المركزية إلى المستويات الإقليمية تمارس السلطة التشريعية من قبل البرلمان الذي يتألف من مجلسين وهما مجلس النواب ومجلس المستشارين.
بالإضافة إلى القطاعات القائمة مثل الزراعة والفوسفاط والسياحة والخدمات المالية، عززت البلاد مكانتها في الصناعات الرئيسية، مثل صناعة السيارات والفضاء الجوي.
وعلى مدى السنوات العشرين الماضية، تم توجيه الاستثمارات في البنية التحتية نحو تبسيط الخدمات اللوجستية والنقل والتنمية الحضرية، بما في ذلك مشاريع مثل خط السكك الحديدية عالي السرعة الدار البيضاء طنجة، وتوسيع مجمع ميناء طنجة المتوسطي.
وتعتبر السياحة ركيزة من ركائز الاقتصاد المغربي، حيث تمثل حوالي 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وتوظف بشكل مباشر 800 ألف شخص.
وسجل المغرب أعلى تدفق للزوار على الإطلاق في عام 2023، بواقع 14.5 مليون سائح.
0 تعليق