عادت قطعة أثرية قديمة يقدسها العديد من المسيحيين بوصفها “تاج الشوك”، ليسوع المسيح، إلى كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية باريس، بعد حوالي خمس سنوات من إنقاذها من ألسنة اللهب في حريق الكاتدرائية المدمر في عام 2019 .
ومن المقرر إعادة التاج، وهو شريط دائري من الفروع، محاط بأنبوب ذهبي مطلي بالذهب إلى موطنه التاريخي اليوم الجمعة. وسيرأس الحفل رئيس أساقفة باريس، وسيحضره فرسان وسيدات من “جمعية فرسان القبر المقدس”، مما يمثل لحظة مهمة في رحلة ترميم الكاتدرائية.
يشار إلى أنه تم ذكر هذا الأثر لأول مرة من قبل زائري القدس، في القرن الخامس، قبل أن يتم نقله إلى القسطنطينية في القرن العاشر. وفي عام 1239، حصل عليه الملك لويس التاسع، ملك فرنسا، الذي أحضره إلى باريس ووضعه في نوتردام قبل تكليف كنيسة سانت شابيل بحفظه.
يذكر أنه تم رسميا افتتاح كاتدرائية نوتردام يوم السبت الماضي، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، والأمير مولاي رشيد ممثلا للملك محمد السادس، بعد ترميمها عقب الحريق المدمر عام 2019.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>
0 تعليق