أكد الدكتور وليد جاب الله عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع، أن تنوع الاقتصاد المصري هو ما يساعد على استمراره وتجاوزه للأزمات.
وقال جاب الله في مداخلة مع برنامج "المهم" المذاع على قناة "تن": "ما يطمئننا على الاقتصاد المصري هو تعدد أوراقه وقطاعاته ونعود إلى شهر فبراير الماضي حين كان الأفق سيء وفجأة ظهر كارت صفقة رأس الحكمة التي غيرت من أوراق اللعبة تماما".
وأضاف: "مصر دائما لديها الأوراق وحين يكون الاقتصاد صناعي وزراعي وسياحة وغاز وقطاع الخدمات بما يمتلكه من مقومات كبيرة وقطاع الإسكان والتعمير كل هذه القطاعات، لدينا ضغوط من قطاع قناة السويس وهو قطاع مهم جدا خسرنا فيه أكثر من 6 مليار دولار وهذه الأرقام تمثل تحدي ولكن في المقابل يعمل الاقتصاد المصري على قطاع السياحة".
وتابع: "هناك قرار اقتصادي مهم جدا وهو عودة البناء في المدن القديمة وهذا القرار سوف يخلق دائرة اقتصادية داخلية بحيث تعود العمالة للعمل، لاسيما أن هذا القطاع المكون الأجنبي فيه قليل للغاية وتنوعنا هو الضمانة الأساسية التي تساعد على الاستمرار وتساعد على الحل".
وأكمل: "في الأزمات المحلية يكون الحل من الواقع المحلي والبحث عن حلول محلية وتعاون إقليمي وهو الملاذ الذي تلجأ إليه الدول حين تحدث اضطرابات جيوسياسية عالمية".
وأوضح: "سوف نجد انتعاشه في مسألة الدولار مع تحرك برنامج الطروحات لأنه سيكون هناك مستثمرين أجانب سوف يقومون بضخ العملة الأجنبية".
واختتم: "المسألة ليست بيع، حين نقول إننا نريد أن تدخل الشركات العالمية إلى السوق المصري لتحقق نتائج إيجابية وحين تقوم الدولة بذلك هل نشعر بالقلق ونقول إننا نقوم ببيع الأصول؟ لا ما يحدث استثمار والشركات التي سيتم طرحها لن يتم نقلها للخارج ستظل في الدولة وستظل تسدد الضرائب".
0 تعليق