البابا تواضروس الثاني يعلن عن بدء إنشاء مدرسة قبطية جديدة في الشروق

0 تعليق ارسل طباعة

- ترند نيوز البابا تواضروس الثاني يعلن عن بدء إنشاء مدرسة قبطية جديدة في الشروق .ز هنأ قداسة البابا الأقباط في كنيسة “الشروق” بمناسبة بدء مشروع إنشاء مدرسة جديدة تابعة للكنيسة، وذلك ضمن سلسلة مدارس “عيون مصر” التي تطلقها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مختلف أنحاء الجمهورية، في إطار رؤية قداسة البابا لدعم العملية التعليمية في مصر.

البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس الثاني عن تجربة المدرسة القبطية

وأشار قداسته إلى تجربة المدرسة القبطية التي أُنشئت في مدينة دمنهور، حيث كانت هناك آراء متباينة بين أبناء الكنيسة حول أولوية إنشاء كنيسة أو مدرسة، وانتصرت الفكرة التي تدعم إنشاء المدرسة. وقد درس في هذه المدرسة كل من القديس البابا كيرلس السادس، والمتنيح البابا شنودة الثالث، وقداسة البابا تواضروس.

البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس الثاني

مشروع إنشاء مدرسة جديدة تابعة للكنيسة

وروى البابا تواضروس الثاني أنه في عام 1901، كان هناك نقاش حول إنشاء مدرسة أو كنيسة في مدينة دمنهور، وانتهى الأمر بإنشاء المدرسة التي تخرج منها البابا كيرلس. وقد كانت هذه المدرسة تخدم المجتمع، وتتميز المدارس التي تنشئها الكنيسة القبطية بسمعة طيبة، حيث تركز على التربية قبل التعليم، مع الحرص على تقديم تعليم متميز. لذا، فإن المساهمة في بناء مدرسة جديدة تُعتبر قيمة كبيرة، وكأنها هدية للمستقبل، وهو مشروع طموح سيكون مصدر فخر للجميع.

البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس في عظته الأسبوعية: التوبة تُحوّل الإنسان الخاطئ إلى قديس

خلال عظته الأسبوعية، أكد البابا تواضروس أن التوبة قادرة على تحويل الإنسان الخاطئ إلى قديس. وأوضح أنه من الضروري وجود الأمل والابتعاد عن اليأس، بالإضافة إلى طلب الغفران من الله. كما أشار إلى أن الكنيسة تقدم التوبة من خلال جلسات الاعتراف وسر التناول والوصايا الموجودة في الكتاب المقدس، إلى جانب التسابيح والألحان.

وأضاف البابا تواضروس الثاني أن هذا يعني أن المؤمنين يجب أن يكونوا مستعدين، مشيرًا إلى أن المؤمن القوي يسير نحو المسيح، وأن التائب الذي يعيش في الإيمان يصل إلى مستوى الشهادة. وأوضح أن الشهداء يحتلون مراتب عالية تتفوق على جميع القديسين.

وأكد البابا تواضروس على أهمية أن يتحلى الشاهد بالصبر وتحمل الألم، وهي فضيلة بدأت تتآكل في هذا العصر. واستكمل حديثه بأن الملائكة تعمل كوسطاء بين الله والناس، وهم في حالة تسبيح دائم، وكأنهم رفقاء في العبادة، مما يجعلهم رمزًا للطهارة والخدمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق